أدان أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، أعمال العنف التي تنتهجها الشرطة الأمريكية ضد أصحاب البشرة السمراء في "فيرجسون" الضاحية بولاية ميزوري الأمريكية. وقال الفضالي في بيان له، إن ميراث العنصرية والظلم مايزال قائم داخل المجتمعات الأمريكية والتي صدعتنا ليل نهار عن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لافتا، إلى أن الشعب المصري والقوي السياسية تعلن تضامنها الكامل مع الشعب الأمريكي في مواجهة آلة الحرب التي تفرضها الشرطة الأمريكية على المدنيين العزل، طالما نادي بالحرية والديمقراطية لشعوب العالم. وأضاف الفضالي قائلا: " إن الشاب مايكل براون والذي قتل على يد رجال الشرطة الأمريكية سيظل علامة مع حضارة الشعب الأمريكي الرافض للسياسة الأمريكية الحالية التي تتعمد تكبيل الحريات" مشيرا إلى أن الإدراة الأمريكية أهدرت أمام العالم الديمقراطية والحرية التي كانت تفخر بها. وتابع أن الحادث الأليم يكشف معاناة البشرة السوداء والعنصرية داخل المجتمع الأمريكي، ويؤكد أيضا قيام الشرطة بممارسات عنصرية ضد الشعب. وثمن الفضالي موقف الإدارة المصرية المشرف والمتمثل في وزارة الخارجية بإصدارها بيانا رسميا لأول مرة يعلن فيه انتقاده للإدراة الأمريكية ويطالبها بضبط النفس تجاه مواطنيها. وناشد رئيس تيار الاستقلال، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداء الغاشم البربري ضد الشعب الأمريكي في ولاية "ميزوري". وقال الفضالي، إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما " أصبح أكثر إصرارا على عزل الشعب الأمريكي وفقا لما يحقق الفاشية الجديدة في أمريكا.