أعدت صحيفة ديلي ميل اليوم تقريرًا مصورًا بشأن كسر المتظاهرين في مدينة فيرجسون، وولاية ميسوري، لقرار حظر التجوال التي أقرته السلطات الأمريكية إثر الاحتجاجات الشديدة التي خرجت بسبب مقتل مايكل براون. واستمر المواطنون السود في فيرجسون بالتظاهر رغم مرور 8 أيام من مقتل الشاب الأمريكي الأسود، مايكل براون، ويأتي ذلك في أعقاب نشر صورة الضابط الأمريكي الذي أطلق الرصاص على براون مع الإشادة بمجهودات الضابط. وصرح مسئولون في شرطة فيرجسون، أن ما يقرب من مائتي متظاهر ظلوا في شوارع المدينة خلال فترة حظر التجول. وأفادت التقارير عن سقوط قتيل واعتقال سبعة آخرين، فيما صرح مسئولون في شرطة فيرجسون، أن رد فعل الشرطة الشديد جاء نتيجة اقتحام الناس لأحد المطاعم متخذين مواقعهم فوق سطح المبنى فيما رفع أحدهم سلاحًا ناريًا في وجه المدرعات. وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة العسكرية المكونة من 100 ضابط، حذرت المتظاهرين عبر مكبر للصوت من أنهم يخرقون قرار حظر التجوال مما يجعلهم عرضة للاعتقال أو إجراء آخر، قبل أن يطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع، وأضافت الصحيفة أيضًا أن الوحدة العسكرية اضطرت إلى إطلاق 18 طلقة نارية على المتظاهرين لتفريقهم. ورفع بعض المتظاهرين أيديهم إلى أعلى للإشارة إلى سلمية التظاهر، فيما حمل آخرون شعارات تقول "إن أيدينا خاوية ومرفوعة أمامكم فلا تطلقوا النيران" وشعارات أخرك " لا عدالة، لا سلام"، و"أوقفوا القمع وحاكموا المجرم". أظهرت المظاهرات المنددة بمقتل الشاب الأمريكي مايكل براون، العرقية المتأصلة في أمريكا حيث لم يظهر في الصور التي نشرتها الصحيفة مواطن أمريكي واحد من البيض، كما دعا ويلسون والد مايكل، على صفحته بموقع فيس بوك، أصدقائه بالصلاة من أجل مايكل، دون أن يذكر اسم الضابط الذي أطلق الرصاص على ابنه.