استضافت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، الدكتورة هالة شكرالله رئيس حزب الدستور، والدكتور محمود ياسر رمضان رئيس حزب الأحرار، والدكتور محمد صالح هاشم رئيس مركز البحوث والتطوير والاستشارات بأكاديمية السادات بمركز التعليم المدني بالجزيرة ضمن سلسلة "حوارات شبابية" التي تنفذها الوزارة في إطار انتخابات مجلس النواب لعام 2014، والتي تمثل الخطوة الثالثة من خارطة الطريق. وتهدف هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على دور الأحزاب، وكيفية الاستعداد للاستحقاق الديمقراطى الثالث والأخير، ورؤية الأحزاب حول التحالفات الحزبية للانتخابات القادمة. في البداية أكدت الدكتورة هالة شكر الله على ضرورة تفعيل المشاركة وزيادة الوعى لدور المرأة في البرلمان، وأهمية أن تقوم الأحزاب بوضع أفكار وأهداف واضحة يتبناها. وأشارت أن حزب الدستور سوف يعمل في الفترة القادمة على تعزيز دور الشباب في المجالس المحلية لتطوير المجتمع. ومن جانبه، أشار الدكتور محمود ياسر إلى امتلاك الرئيس عبد الفتاح السيسي لظهير شعبي أفضل من الظهير الحزبى. وطالب رئيس حزب الأحرار الشباب بقراءة برامج الأحزاب، مضيفًا أن الصراع بين الأحزاب لا بد أن يكون صراعًا منهجيًا. وفى إجاباته حول عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، أكد الدكتور محمد صالح هاشم أن من أهم أسباب عزوف الشباب هو وجود عدد كبير من الأحزاب على الساحة السياسية حاليًا وتشابه برامجها، إلى جانب عدم وجود تمويل كاف يمكنهم من تنفيذ تلك البرامج بكافة المحافظات، مختتمًا حديثه بضرورة تفعيل دور برلمان الطلائع وعمل النشء والشباب بروح الفريق.