"اللعب على المكشوف" .. شعار رفعه ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك قبل خوض المعركة الانتخابية للبيت الأبيض الصيف المقبل لضمان المحافظة على مقعد الرئاسة حيث كثف الملياردير الشهير من مجهوداته فى جميع الاتجاهات لحسم المنافسة لصالحه وكانت البداية مع المفاجأة التى نجحت "فيتو" فى الوصول لملامحها الأولية والتى تمثلت فى إعادة نجم الفريق محمود شيكابالا لصفوف الفارس الأبيض خلال موسم الانتقالات الصيفية. وشهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثفة تمت بين عباس وكبير ياروانه عمرو الجناينى عضو المجلس السابق لإعادة شيكابالا لصفوف الزمالك حيث حاول الأخير إقناع الخديو عباس بالصلح مع اللاعب بعد الأزمة الشهيرة التى نشبت بينهما على خلفية هجوم اللاعب على المدير الفنى السابق حسن شحاتة فى دورى ابطال إفريقيا الماضية. وبعد محاولات مكثفة من قبل الجناينى مع عباس لإعادة فتاه المدلل شيكابالا لصفوف الفريق رحب رئيس الزمالك وطالب الجناينى بإنهاء الملف وبالفعل اجتمع عضو مجلس إدارة الزمالك السابق مع شيكابالا فى فيللة الأول فى حضور وكيل أعماله سمير عبد التواب وتم الاتفاق على ترضية اللاعب بالحصول على 8 ملايين جنيه قيمة عقده عن الموسم المنقضى على 4 دفعات تبدأ من أبريل المقبل مع تحمل جميع نفقات علاجه لدى طبيب المنتخب السابق أحمد عبد العزيز إلى جانب صياغة عقد جديد للاعب بشروطه لضمان لحصول على دعمه وولائه حتى الانتهاء من المعركة الانتخابية. وبعيداً عن المحاولات العباسية لتدعيم صفوف الفريق بالنجوم السوبر أنهى عباس صفقة جديدة مع محمود سعد رئيس قطاع الناشئين بالبيت الأبيض نصت على استكمال الإنشاءات الجديدة بملاعب قطاع الناشئين من خلال إسناد عمليات التنفيذ الخاصة بملاعب الترتان إلى وزارة الإنتاج الحربى وفقاً للاتفاق المسبق الذى تم بين عباس والعامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة ومدحت بهجت عضو المجلس الأبيض ومحمود سعد بمقر النادى خلال الآونة الأخيرة. وفى الوقت نفسه رفض عباس تفويت فرصة استغلال التحالف الجديد مع نجم الكرة السابق فاروق جعفر الذى يمتلك قاعدة انتخابية عريضة داخل الزمالك حيث واصل رئيس البيت الأبيض منح "روقة" وعوداً بأن يتولى القيادة الفنية للفريق خلفاً للبرازيلى جورفان فييرا وهو ما دفع جعفر لتكثيف حضوره إلى ميت عقبة على غير العادة فى جميع المناسبات من أجل العودة من جديد لدائرة الضوء. وعلى الجانب الآخر دخل حازم إمام عضو المجلس دائرة الصراع الانتخابى ولكن "الثعلب الصغير" لم يسلم من انتقادات زملائه المعتزلين أو حتى مدربى قطاع الكرة بسبب الدور السلبى له طوال فترة تواجده داخل المجلس وواصل بعض نجوم الزمالك السابقين هجومهم على إمام الصغير بسبب انشغاله الدائم بالسفر للخارج لتحليل المباريات الأوروبية فى إحدى القنوات الفضائية بالإضافة إلى عدم تدخله على الإطلاق لإنهاء أزماتهم داخل النادى على الرغم من العلاقة القوية التى تجمعه بالجميع. فى الوقت الذى كثف فيه إبراهيم يوسف عضو المجلس البيض محاولاته هو الآخر لحصد أصوات مؤيديه فى قطاع الكرة وأيضاً مدربيه أحمد مصطفى وزكى عثمان ومحمد رفاعى و أحمد رفعت لضمان الاستمرار فى منصبه ولكن بقيت المخاوف من تفتيت الأصوات الانتخابية بسبب كثرة المرشحين من لاعبى الكرة القدامى وهو الأمر الذى ينذر بانتخابات بيضاء ساخنة جداً الصيف المقبل.