يرى بها كل الشجون التي تلامس القلب سنون فتحرم النوم من أن يزور الجفون نخاطب وده فيأبى علينا أليس له نبض حنون هل لليل عيون تنادي بصوت يتهادى بلا سكون لتحيى من جديد الجمال المفتون و تخبر عن نفسها وتعلن للكون وتمضي سريعا وتترك لنا الظنون هل لليل عيون تهمس في قلب الحياري بأنه سيكون ما مسهم من حلم في ليل مجنون تتنفسه الأرواح كأنه بها مكنون تشغف به القلوب بلا قانون.