قال اللواء علاء عزالدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، إن جماعة الإخوان المسلمين تحاول الوصول ل"الأخونة على المدى البعيد" حسب تعبيره، من خلال إلحاق أبنائها بالكليات العسكرية، ليتمكنوا فى المستقبل من تولى المناصب القيادية. وأضاف ل"فيتو": قيادات الجيش واعية تماما لمحاولات أخونته، بعد محاولة للزج بعناصر تنتمى لجماعة الإخوان لتولى مناصب القيادة فى الجيش، ولكنها ستلاقى رفضا وعقابا لمن يحاول القيام بها. وتابع: لا يمكن فرض أى شخص على قيادات للقوات المسلحة، لأنها تتجه للبعد عن التيارات الدينية والحزبية، وبالتالى فإن كل من تظهر عليه علامات انتماء لأى تيار يوضع له عدد من المحاذير التى تمنعه من تولى القيادة. واستكمل: النهج المتبع داخل الجيش هو تولى الأصلح وليس المنتمى للجماعة الحاكمة، وهناك محاولات بدأت لأخونة الجيش بالفعل كان أولها الترويج بأن الفريق عبدالفتاح السيسى، هو أحد قادة جماعة الإخوان، لكن حينما تم تكذيب ذلك خرجت الشائعة الأخيرة عن إقالته. واستطرد: تلك الشائعة أحدثت غليانا داخل صفوف الجيش، وبخاصة الرتب الصغرى والمتوسطة، بعدما أدرك الجميع أن ما يحدث هو "جس نبض"، لاستبدال السيسى بأحد المنتمين للإخوان.