أكد مصدر أمني أن الجنود والضباط الذين تم استهدافهم أمس بكمين الفرافرة الذي أسفر عن استشهاد 23 مجندا وإصابة 4 جاء عن تنفيذ عملية انتحارية. وأشار المصدر أن المبنى الخاص بالكمين تم تفجيره بواسطة انتحارى دخل إلى المبنى وفجر نفسه بواسطة حزام ناسف وعثرت قوات الأمن على بقايا جثته متفحمة، موضحا أن الانفجار تسبب في انهيار المبنى وانفجار أسطوانات البوتجاز، وليست مخازن ذخيرة، أما باقى الجنود وعددهم 15 جنديا فقد تم إطلاق النيران عليهم وهم موجودون بخيامهم وأثناء اشتباكهم مع باقى المسلحين. وكانت قوات الجيش بالوادى الجديد عثرت اليوم على كمية كبيرة من المتفجرات داخل إحدى السيارات المستخدمة في الحادث الإرهابى والتي تركها المسلحون وراءهم أثناء اشتباكهم مع أفراد الكمين.