أقر مسئولون أردنيون وأوربيون فى ختام اجتماعات عقدت فى عمان استراتيجية عمل هيئة تنظيم العمل الإشعاعى والنووى الأردنى للسنوات الخمس المقبلة والخطة التنفيذية للهيئة. وتشتمل الاستراتيجية التى أقرها مسئولون فى هيئة تنظيم العمل الإشعاعى والنووى ومن هيئات رقابية نووية فى الاتحاد الأوربى على خمسة محاور وتنفذ من خلال المرحلة الثانية للمشروع الأوربى- الأردنى لدعم قدرات الهيئة فى مجال الرقابة النووية والإشعاعية. وقال مدير عام الهيئة الدكتور مجد الهوارى فى تصريح صحفى اليوم "الأربعاء" أن الاجتماعات التى عقدت على مدى يومين أقرت الاستراتيجية التى ستنفذ خلال السنوات 2013 - 2017 تشمل تطوير الخطة الاستراتيجية والإطار القانونى والقدرات البشرية ودعم القدرات الفنية بالإضافة إلى تعزيز خطة الاستجابة للطوارئ. وأكد الدكتور الهوارى أهمية الخطة التنفيذية فى تنفيذ بنود الاستراتيجية بالاستفادة من خبرات الاتحاد الأوربى فى هذا المجال. وقال: إن الاجتماعات ناقشت بنود برنامج التعاون الأردنى - الأوربى الخاص بدعم قدرات الهيئات الرقابية وينفذ فى الأردن من خلال مجموعة "ريسكاوديت"، مشيرا إلى أن الاجتماعات ناقشت آليات تحسين الأداء المؤسسى والخطط التدريبية المتخصصة بتأهيل الكفاءات العاملة على ضمان الأمن والأمان النووى والإشعاعى فى الهيئة. كما ناقش الجانبان آليات تعزيز قدرة الهيئة على الرقابة على المواد والأنشطة الإشعاعية والنووية وسبل تحديد واعتماد معايير الأمان والسلامة التى يجب أن تلازم البرنامج النووى الأردنى فى كافة مراحله. وأكد الهوارى أهمية الاجتماعات فى الاستفادة من الخبرات الدولية فى دعم الإطار التشريعى والرقابى للهيئة فى المجال النووى والإشعاعى من خلال تطوير وتحديث الأنظمة والتعليمات التى تعدها الهيئة. وأشار إلى الاجتماعات فى إطار برنامج التعاون الأردنى - الأوربى تعقد دوريا وتضم مسئولى الهيئة وعددا من المؤسسات الأوربية المعنية بالأمان والأمن النووى للبحث فى مسار البرنامج. وتقوم مجموعة "ريسكاوديت" غبر الربحية والتى يتشارك فى إدارتها مؤسسة الوقاية الإشعاعية والأمان النووى الفرنسية وشركة أمن المنشآت والمفاعلات الألمانية بتطبيق المشاريع الممولة من الاتحاد الأوربى. ويأتى مشروع المرحلة الثانية استكمالا للإنجازات التى تحققت فى مشروع الدعم الأول الذى بدأ عام 2010 وانتهى فى شهر مارس من العام الماضى.