سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. "الخشاشنة والمرساة" مركز شباب مطور تلاحقه الأخطار من كل اتجاه.. الطريق إليه على جسر بحر دائم الانهيار.. فى خلفيته مقلب قمامة.. والملعب الرئيسى بجانبه ترعة ولا يوجد سور
طالب أهالى قرية الخشاشنة والمرساة التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، المسئولين بالنظر إلى مركز شباب القرية المطور الذى تحيطه المخاطر من كل اتجاه. قال عصام الدين أحمد يوسف، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الخشاشنة والمرساة، إن المركز مساحته أكثر من فدانين وأنشئ منذ عام 77 وتم تطويره على مراحل آخرها فى عام 2000، والمركز يتكون من مبنى إدارى وبه مكتبة وصاله لياقة بدنية للألعاب وصالة مناسبات وملعب ثلاثى وملعب كرة قدم. أضاف عصام الدين أنه بالرغم من أن المركز مطور على أحدث مستوى وبه الكثير من الأنشطة المميزة، إلا أن موقع المركز يسبب خطورة على شباب وأبناء القرية الذين يأتون إليه للمشاركة فى أنشطته بسبب بعد المركز عن القرية بمسافة تصل لأكثر من 200 متر على شاطئ بحر دكرنس "البحر الصغير". فيما أشار حسن أحمد كامل، موجه بالتربية والتعليم من أهالى القرية إلى أن الطريق من بداية القرية حتى المركز بعرض 3 أمتار فقط وعلى جانبه البحر الصغير والجانب الآخر ترعة صغيرة وجسر البحر دائم الانهيار، مضيقا إن الأهالى سبق أن طالبوا كثيرا المسئولين بتدبيش الجسر وعمل سور حماية للحفاظ على أرواح شباب وأطفال القرية الذين يتوجهون إلى المركز إلا أنه لا توجد استجابة من أى مسئول. وأوضح أحمد شوقى عبدالشكور، نائب رئيس مجلس إدارة المركز أن بجوار المركز ترعة صغيرة ولا يفصل بينهما سور سوى الغائب الكثيف الذى يحتوى على الكثير من المخاطر ولا يوجد سور يفصل المركز عن الترعة، ما يساعد فى عبور أى شخص إلى مبنى النادى عن طريق معديات عشوائية بين الترعة وداخل المركز. وأكد عبدالله توفيق عبدالواحد، ناظر بالمعاش أن الملعب الرئيسى بالمركز لا يوجد لديه سور فبجابنه ترعة وهى حدود الملعب، مضيفا إن خلفية الملعب مقلب القمامة الرئيسى الذى يتم تجميع كل قمامة مركز دكرنس به ويسبب خطورة على الشباب بسبب الروائح الكريهة والأمراض وسبق أن طالب الأهالى بنقله لكن دون جدوى. أضاف أحمد محمود سامى، أحد شباب القرية أنه حتى بالرغم من طلب المسئولين بالمركز ومجلس الإدارة أكثر من مرة إنشاء سور حول الملعب ليحمى الشباب الذين يمارسون النشاط من السقوط فى الترعة أو انهيار القمامة من هذا الجبل عليهم إلا أنه لم يتم التنفيذ رغم أنه منذ ثلاث سنوات تم اعتماد المركز فى خطة الأسوار ولكنهم فوجئوا بسحبه من الخطة.