هتف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وجمال جبريل أستاذ القانون بهتافات: "يحيا العدل"، وذلك فور نطق هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بقرارها بعدم جواز نظر قضية محاكمتهم بتهمة إهانة القضاء لإقامتها بصورة غير صحيحة وفقا لمقتضى القانون. وردد أهالي المتهمين هتافات وأخذوا يهنئون بعضهم البعض، ويتهم في هذه القضية أيضا طاهر عبدالمحسن، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى السابق "هارب"، بإهانة قضاة مجلس الدولة. وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين جبريل وسلطان، وحضور المحامي محمد سليم العوا، والذي دفع ببطلان قرار رئيس محكمة استئناف القاهرة بانتداب المستشار ثروت حماد بالتحقيق في القضية وبطلان ما تلاه من إجراءات. وكان أمر الإحالة وُجه إلى المتهمين الثلاثة بعدما أُسنِد إلى المتورطين بالقضية اتهامات عديدة، منها ارتكاب الجنحة المنصوص عليها بالمواد (184 و185 و186) من قانون العقوبات، وبناءً عليها تمت إحالتهم إلى المحاكمة بعد الاطلاع على المادة (214) من قانون الإجراءات الجنائية والمعدلة بالقانون رقم (170) لسنة 1981. وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين المذكورين في غضون عام 2013، بدائرة قسم قصر النيل، أهانوا المجني عليهم الموضحة أسماؤهم بالشكوى، حال كونهم عددًا من القضاة بمجلس الدولة، وذلك بطريق الإدلاء بأحاديث تليفزيونية بالقنوات الفضائية تحمل الإساءة والسب، كما سبوا موظفين عموميين (المجني عليهم) بصفتهم السابقة؛ بسبب أداء الوظيفة العامة، بذات الطريق سالف الذكر، وأخلّوا بذات الطريقة السابقة بمقام وهيبة المجني عليهم بصفتهم قضاة مجلس الدولة.