قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي: إن مستوى الثقافة المصرية وصل إلى حال بائس، الأمر الذي أدى إلى وصول الجماعة الإرهابية إلى الحكم بأصوات الناخبين، موضحا أن ذلك يدل على تراجع وانهيار الثقافة المصرية، الأمر الذي يتطلب ضرورة وجود مشروع قومي يكون حاضن لكل فئات المجتمع، ويساوي بين المرأة والرجل في جميع الحقوق نظام قائم على الديمقراطية، وليس الديكتاتورية. وأكد حجازي على ضرورة التعرف على آليات وتنفيذ المشروع القومي بدلا من الكلام فقط، فنحن لا نعرف الوسائل والأدوات التي يجب استخدامها. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي يقيمها المجلس الأعلى للثقافة، لإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة الأدبية.