ول«المونديال» فوائد أخرى

«نيمار» يغسل أحزانه مع برشلونة بقميص السامبا.. وأداء باهت لنجوم ريال مدريد
«الدولى والمحلى دونت ميكس».. شعار رفعه أساطير كرة القدم بعد عدة جولات بمنافسات النسخة ال 20 من مسابقة كأس العالم للكبار والتي انطلقت مؤخرًا بالبرازيل، حيث كشفت المباريات الأولى للعرس الكروى تراجع أداء بعض نجوم الاندية العالمية مع منتخباتهم على عكس المتوقع ويأتى الحارس المخضرم ايكر كاسياس في مقدمة اللاعبين الذين قدموا أداءً باهتا مع المنتخب الإسبانى بعد أن استقبلت شباكه خماسية في الظهور الأول له أمام المنتخب الهولندى في الوقت الذي قاد فيه فريقه ريال مدريد للتتويج ببطولة دوري أبطال أوربا هذا الموسم.
لم يكن «كاسيس» بمفرده حيث ظهر مواطنه سيرجيو راموس نجم ريال مدريد ولاعب المنتخب الإسبانى بأداء سيئ جدًا أمام المنتخب الهولندى رغم تألقه هو الآخر مع الفريق الملكى هذا الموسم، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لدييجو كوستا لاعب اتليتيكو مدريد، الذي قاد فريقه للفوز بالليجا الإسبانية هذا الموسم، وعلى الرغم من ذلك فإنه ظهر بشكل بعيد جدًا عن مستواه مع الماتادور الإسبانى. في الوقت الذي اختلفت فيه الأمور تمامًا بالنسبة للبرازيلى نيمار نجم برشلونة الإسبانى ولاعب المنتخب البرازيلى والذي قاد منتخب بلاده لفوز كبير على المنتخب الكرواتى بثلاثية مقابل هدف وحيد، حيث غسل الساحر البرازيلى موسمه السيئ جدًا مع برشلونة الإسبانى بأداء ولا أروع مع المنتخب البرازيلى دفع الخبراء والنقاد لإصدار توقعاتهم باحتلال اللاعب صدارة هدافى المونديال هذا العام بعد أن بزغ نجمه بشدة في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الكرواتى، وهو ما كرره أيضًا لويس جوستافو نجم المنتخب البرازيلى الذي قدم أداءً طيبًا مع السامبا رغم أدائه السلبى مع ناديه فلسبورج الألمانى.
ويسير معه على نفس الدرب قائد المنتخب الهولندى فان بيرسى الذي قاد فريقه لتحقيق فوز كاسح على نظيره الإسبانى بخماسية مقابل هدف وحيد وسجل منها فابيرسى هدفا تاريخيا بعد أن طار برأسه ليسدد الكرة في شباك ايكر كاسياس محرزًا هدف التعادل الذي أعاد الطواحين الهولندية من جديد إلى المباراة بعد تأخرهم بهدف في الشوط الأول.
وكان فابيرسى قدم أداءً متواضعًا مع مانشستر يونايتد الإنجليزى خلال الموسمين الأخيرين قبل أن يعود للتألق من جديد في صفوف المنتخب الهولندى بالشكل الذي وضعه في مقدمة نجوم الجولات الأولى من منافسات مجموعات دور ال 32 بالمونديال البرازيلى. في حين لم ينجح الكاميرونى صامويل ايتو، مهاجم تشيلسى الإنجليزى، في قيادة منتخب الأسود في الظهور الأول لها أمام المكسيك بالمونديال، حيث ظهر اللاعب بمستوى سيئ ولم يقدم نصف مستواه المعهود الذي يقدمه مع فريقه الإنجليزى البلوز.