فرضت الأجهزة الأمنية وقوات الأمن المركزي والمصفحات طوقا أمنيا بمحيط الحجيرات المعروف إعلاميا ب "قرية الدم والنار" بحثا عن هاربين أضرم أحدهما النار بنقطة الشرطة فيما أطلق الآخر الأعيرة النارية على قوات الأمن. انتشرت مجموعات التدخل السريع لتأمين أهالي القرية، وتم إغلاق كافة الطرق المؤدية لقسم الشرطة، ومداخل ومخارج القرية. كان اللواء محمد كمال مدير أمن قنا تلقى استغاثة من نقطة شرطة الحجيرات بإضرام أفراد من عائلة "الغوال" النيران بنقطة الشرطة بعد أن فتحوا نيران بنادقهم على النقطة اعتراضا على حملة أمنية قتلت أحد أبنائها وضبطت سلاحا كان بحوزته.