أكد الدكتور محمد عز الدين عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف، أن منع 12 ألف خطيب إخوانى من صعود المنبر، جاء لتنفيذ القرار الجمهورى بمنع غير الأزهريين من الخطابة، والذي جاء لوضع الأمور في نصابها. وأوضح عبد الستار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير"، وتقدمه "جيهان منصور، صباح السبت، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمر بتشكيل غرفة عمليات أمس الجمعة، لتتابع الخطباء في المساجد. ولفت إلى أن الوزارة لا تبعد فئة بعينها عن الخطابة في المسجد، وإنما غير الأزهرى غير مسموح له بصعود المنبر، أيًا كان حتى لو كان سلفيًا أو أي مواطن عادى. وعلى صعيد آخر، أكد عبد الستار أن الخطيب الأزهرى الذي يمنعه الأهالي من صعود المنبر، لا يحق له افتعال مشكلة، وإنما يكتفى بمغادرة المسجد، حتى لا تحدث فتنة، وبعد ذلك يأتى دور القانون، مضيفًا: "لسنا دعاة فتنة إنما دعاة خير".