قال الدكتور أحمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للتشجير، بوزارة الزراعة، إن الوزارة تتم اليوم الجمعة، التجهيزات النهائية في قصر القبة، لإعادة قصر القبة إلى ما كان عليه في الستينيات من القرن الماضى، وسيتم تسليم كل عمليات التجميل الزراعى إلى مسئولى القصر. وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه "دينا يحيى"، صباح الجمعة، أن القصر يضم مجموعة من النباتات النادرية والأثرية، التي بدأت زراعتها منذ عهد الأسرة العلوية، وبات طقسًا يحرص عليه كل رئيس أن يجلب لحديقة القصر نباتات جديدة، وتتمتع بخصوصية النباتات النادرة. ولفت إلى أن قصر القبة يضم صوبة أثرية منذ عام 1948، تم تجديدها وإعادتها للتشغيل بالطريقة الحديثة، وستبدأ الصوبة في العمل بنظام الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة لإنتاج نباتات جديدة، فضلًا عن إضافة بعض أنواع النخيل إلى الحديقة لتتماشى مع الشكل الجمالى للقصر استعدادًا لاستقبال الرئيس. وتابع "أعدنا تشغيل نافورة القصر التي توقفت عن العمل منذ ثلاث سنوات". وأشار إلى أن الوزارة انتهت من قصر القبة تمامًا، وستنتقل إلى باقى القصور الرئيسية لتعيدها إلى سابق عهدها.