سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تباين في ردود الفعل على «بيان صباحي».. عمرو واكد: «قبل بالتزوير علشان الإخوان ميرجعوش».. «6 أبريل»: أثبت أنه «كومبارس».. «أبو حامد»: «تافه ويمهد للانسحاب».. و«تمرد»: لك كل احترام وتقدير أيها المناضل
تباينت ردود الفعل من بعض الحركات الشباية والسياسيين والفنانين على البيان الذي أصدره المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وأكد فيها استمراره في السباق الرئاسي. كومبارس وقالت حركة شباب 6 أبريل، على حسابها بموقع «تويتر»: «مش هنحترم موقف الكومبارس وهنزايد عليه لأنه أثبت أنه كومبارس، ده هيسقط بعد كام ساعة وجاتله فرصة ذهبية للانسحاب بس لأنه كومبارس ما انسحبش». خذلتنا وكتبت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيس بوك»، صباح اليوم الأربعاء: «لأني بعز وبقدر حمدين جدا لازم أقوله إنت خذلتنا». قبل بالتزوير علشان الإخوان وكتب الفنان عمرو واكد، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «يعني حمدين تقريبًا بيقول نقبل التزوير علشان الإخوان مايرجعوش.. كده هم رجعوا خلاص.. منكم لله كلكم ضيعتوا آمال ناس كتير كتير قوي قوي قوي». يمهد للانسحاب ووصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، البيان الذي أصدره المرشح الرئاسي حمدين صباحي، ب«التافه»، ويمهد لانسحابه في مؤتمر صحفي اليوم. وكتب «أبو حامد»، في تغريدة له على «تويتر»: «لا تنخدعوا.. بيان حمدين هيتبعه مؤتمر صحفي اليوم بعد ساعات من بداية التصويت يدعي فيه رصد تزوير وعدم حيادية ويعلن انسحابه.. انتظروا». وأضاف: «البيان التافه اللي طلعوا حمدين تمهيدا لانسحابه فهو عبارة عن مجموعة من الأكاذيب والادعاءات لتبرير فشله وهزيمته». تحية للمناضل فيما رحبت حركة «تمرد» بالبيان الذي أصدره المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وأكد فيه استمراره في السباق الرئاسي. وقالت الحركة في تدوينة عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيس بوك»، صباح اليوم الأربعاء: «دي فقرة من بيان السيد حمدين صباحي الذي اتخذ قرار عدم الانسحاب لصالح الوطن.. (إن هذه اللحظات التي يمر بها الوطن تشهد تهديدا حقيقيا من قوى التطرف والإرهاب، ولا نرتضي لأنفسنا أبدا أن نتخذ موقفا يستغلونه لخدمة مصالحهم على حساب الوطن)»، مضيفة: «لك كل احترام وتقدير أيها المناضل». وأعلن حمدين صباحي، استمراره في السباق الرئاسي، مؤكدًا في بيان له، اليوم، أن هذه المعركة الانتخابية لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، وأنه لا بديل عن انتزاعنا بالمشاركة لحقوقنا ومواجهة وفضح وهزيمة مثل هذه الممارسات لا الاستسلام لها.