طالب التيار المدنى الاجتماعى، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بمد التصويت لغد الأربعاء، والسماح للوافدين بالتصويت في محال عملهم. وأكد البيان الصادر منذ قليل، والموقع عليه من ناجى الشهابى المنسق العام للتيار ورئيس حزب الجيل، أن الحبر الفسفورى واحتجاز بطاقة الرقم القومى لدى أمانة لجنة الانتخابات الفرعية، كفيلان بعدم تكرار التصويت الذي تخشاه اللجنة الرئاسية مع تطبيق عقوبة التزوير لمن يسعى لتكرار صوته في لجان مختلفة. وقال ناجى الشهابى إن "قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بالتصويت على مدى يومين، أي على مدى 48 ساعة، لم يدرس بالشكل الكافى، وإن تمكين الناخبين المسجلين في كشوف الناخبين يحتاج لعدة أيام إضافية". وأضاف المنسق العام للتيار المدنى أن: مهمة اللجنة الأساسية هي إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة وإعلان النتائج التي عبر عنها الشعب المصرى، وتيسير تصويت الناخب وليس وضع العراقيل، وأنها لجأت للحل الأسهل لها في تصويت الوافدين، وهو إعطاء أصواتهم في موطنهم الانتخابى البعيد عن محل عملهم، وكان يجب عليها التيسير عليهم وتمكينهم من القيام بحقهم الدستورى. وأكد الشهابى أن القانون يفرض على اللجنة ذلك، وأن تتحرك إجراءاتها في هذا الإطار، وليس وضع العراقيل؛ ما لا يمكن الناخب الوافد من القيام بحقه الدستورى والتصويت. وطالب بمد الانتخابات ليوم ثالث وتمكين الوافدين من الإدلاء بأصواتهم في اللجان التي أدلوا فيها بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور، وأعرب عن ثقته في نزول الملايين من المصريين اليوم، ومشاركتهم في عرس الوطن الديمقراطى وإبهار العالم مرة جديدة.