وصفت جين كامبيون، رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، ندرة المخرجات في صناعة السينما بأنها "غير ديمقراطية"، وانتقدت التمييز على أساس الجنس في الصناعة، قائلة إنه يبعد الكثير من أفلام النساء عن المشاهدة. جاءت تعليقات جين كامبيون، وهي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية لأفضل مخرج، في اليوم الافتتاحي للمهرجان (الأربعاء 15 مايو 2014) الذي تعرض للانتقاد في السنوات الماضية، لعدم عرضه لعدد كاف من الأفلام لمخرجين من النساء. وقالت كامبيون للصحفيين والنقاد السينمائيين: "أعتقد أنكم تودون القول إن هناك بعضًا من التمييز المتأصل على أساس الجنس في الصناعة (السينمائية)". وأضافت قائلة: "أشعر بأنه شيء غير ديمقراطي للغاية وتلاحظه النساء.. بشكل متكرر نحن لا نحصل على نصيبنا في التمثيل". وغالبية أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان هذا العام من النساء. لكن من بين 18 فيلمًا تتنافس على جائزة السعفة الذهبية، هناك فيلمان فقط لمخرجتين هما الإيطالية آليس رورفاشر، واليابانية ناومي كاوازي. ويذكر أن فعاليات الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي، انطلقت أمس الأربعاء، بعرض فيلم (جريس أوف موناكو) الذي يتناول حياة زوجة أمير موناكو الراحل، وهو فيلم أثار جدلا في الآونة الأخيرة بسبب خلاف بين مخرجة ومنتجة، بالإضافة إلى اعتراضات من العائلة المالكة. وتلعب دور البطولة في الفيلم نيكول كيدمان، التي جسدت دور الممثلة الأمريكية غريس كيلي، التي تزوجت الأمير رينيه، لتصبح أميرة موناكو، ومن إخراج الفرنسي أوليفييه داهان، الذي حقق أحد أفلامه السابقة عن المطربة الفرنسية إديث بياف، نجاحًا عالميًا. وأثار (غريس أوف موناكو) وهو أحدث أفلام داهان، جدلا بسبب خلاف مع المنتج هارفي وينستن، الذي يملك حقوق التوزيع في أمريكا بشأن النسخة النهائية من الفيلم، وهو أمر ينص القانون الفرنسي على أنه من حق المخرج. (ح:ز/ ه.إ. / رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل