سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شيخ الفتنة" يواصل بث سمومه تجاه مصر.. القرضاوي يفتي بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. الهوارى: فتاوى لا تمت للإسلام بصلة.. فهمى: استمرار لمخطط تقسيم الوطن العربى
منذ وصول الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر لم يتوقف "شيخ الفتنة" يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، عن محاولاته لإشعال الفتن في مصر باسم الدين لا لشيء إلا لخدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية في السيطرة على الحكم. واتخذ القرضاوي في هجومه على مصر منحى آخر بعد الإطاحة بمرسي في أعقاب الثورة الشعبية في 30 يونيو، وراح يوجه الاتهامات يمينًا ويسارًا ضد النظام، ويكيل الاتهامات لرموز الثورة وأبرزهم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق. تحريم الانتخابات الرئاسية وقد كانت آخر محاولاته في الهجوم على مصر باسم الدين، ما دعاه مؤخرًا بشأن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري، على اعتبار أن المشير السيسي يعتبر فوزه بالرئاسة «شبه مؤكد» وأفتى بتحريم الانتخابات الرئاسية. وقال «القرضاوي» في تصريح لوكالة «فرانس برس»، إن «السيسي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، واستولى على الحكم بالظلم والطغيان، فكيف ننتخبه؟»، على حد زعمه. فتاوى مدفوعة الأجر وفي سياق متصل أثارت فتوى القرضاوي غضب المحللين والمراقبين الذين شنوا هجوماً على شيخ الفتنة، أكد ياسر الهوارى، القيادي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن هذه النوعية من الفتاوى مدفوعة الأجر، وما هي إلا استكمال لنوعية الفتاوى التي تكفر الجيش المصري وليس لها أي محل في الدين الإسلامي. وأضاف أن ميول القرضاوى وانتمائه للجماعة الإرهابية أمرًا واضح للجميع، ولم أتعجب من فتواه بأن المشاركة في الانتخابات حرام. الشيطان لا يعظ ومن جانبه قال أندراوس عويضة منسق لجنة المحافظات باتحاد شباب ماسبيرو، إن فتوى القرضاوى بتحريم الانتخابات الرئاسية، ودعوته للمصريين بمقاطعتها، فلا نقول سوى "الشيطان لا يعظ"، فإن المصريين لديهم مؤسساتهم الدينية؛ الأزهر، والكنيسة، التي تنتهج صحيح الدين بعيدًا عن الفتاوى الملوثة. وأضاف "عويضة" في تصريح خاص ل "فيتو" أن القرضاوى ما زال متوهمًا عودة نظام الإخوان المستبد وتناسى خروج الملايين في ثورة 30 يونيو لرفض ولفظ الجماعة التي نالت من مصر أكثر من المستعمرين، فحاصرت المحكمة الدستورية، واعتدت على الكاتدرائية المرقسية. مشيرًا إلى أن الشعب المصري لديه القدرة على الفرز والتمييز واختيار الأصلح للبلاد، وليسوا بحاجة لفتاوى أناس مشكوك في توجهاتهم أمثال القرضاوى، وعليه أن يدخر فتواه لنفسه لأن المصريين ليسوا بحاجة إلى كلماته بحسب تعبيره. وتابع: "أننى وبصفتى الشخصية بعيدًا عن الانتماءات أؤيد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لأنه تحمل ما لا يحتمل، وانحاز للشعب والوطن". فتاوى صهيونية قال المحلل السياسي ميشيل فهمى، إن فتاوى الداعية القطرى وليس المصرى يوسف القرضاوى بتحريم الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر، حال وجوده بالدوحة، هي فتاوى صهيونية بأفواه إسلامية تهدف للنيل من مصر بكل السبل وتعطيل مسارها الديمقراطى. وأضاف "فهمى" في تصريح خاص ل" فيتو" أن تلك الفتاوى؛ والتي لا تتعدى إرهاصات القرضاوى ومن على شاكلته، تمثل ضررًا على الإسلام لأنها تمنح أعداء الدين الإسلامى فرصة لينالوا من العالم العربى، ويتمموا مخطط التفتيت والتقسيم ويعدُ القرضاوى أحد أقطاب هدم العالم العربي بتلك الخزعبلات بحد تعبيره. مشيرًا إلى أن تلك المزاعم التي يسميها القرضاوي بالفتاوي تلقى لومًا على علماء وكبار الأزهر الشريف، لأنه يتعين تدخلهم لوقف تلك الأمور التي هي خطر على المؤسسة الوسطية "الأزهر الشريف" وفقًا لتعبيره.