من داخل سجن طرة، ومن وراء أسواره العالية الشائكة، ذات الحراسات المشددة، أصر الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، والمحبوس على ذمة قضايا فساد، على أن يتقدم بالبلاغ رقم 171 أحوال طرة لنيابة المعادى يحمل تضرره فيه من الإعلاميين تامر أمين وحمدى قنديل، واتهمهما فيه بالتشهير به، وإذاعة أخبار كاذبة نسباها إليه بما ينافى الحقيقة. الإعلاميان تامر أمين وحمدى قنديل، وكما جاء فى المحضر رقم 171، الذى حرره الدكتور سرور جاء فيه أنهما أذاعا عبر قناتى «التحرير» و«ltb» أن سرور قام بالاتصال تليفونيا بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهنأه بعيد الأضحى، سرور عاد وأكد أن الإعلاميين قدما أخبارا كاذبة على لسانه، ومنها أن الاتصال الذى تم بينه وبين المخلوع تضمن إلى جانب التهنئة تأكيدات للمخلوع بأن الأمور فى طريقها للاشتعال، وذلك بعدما قال له وبالحرف الواحد «بايظة بايظة.. هتولع هتولع»، مما اعتبره الدكتور فتحى سرور سبا وقذفا فى حقه، معلنا بذلك تضرره مما حدث مطالبا بفتح تحقيق فى الوقائع المذكورة فى البلاغ.