الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، قرر دخول عالم «تويتر»، ولكن ليس كعضو نشط، ولكنه اختار أن يكون مالكا، فقرر شراء حصة فى شبكة «تويتر» بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار. شركة «الوليد القابضة» قالت إن هذه الصفقة تأتى بعد أشهر من المفاوضات بين الأطراف، وتمثل حصاد ومتابعة دقيقة لشركة «تويتر» وعملية مفصلة وشاملة للفحص. وبناء على تقييم بعض المحللين ل«تويتر» بنحو 8 مليارات دولار تصل حصة الوليد والمملكة القابضة إلى 3.75%. وقال الأمير الوليد «صفقة عام 2012 هدية لكل مواطن عربى. وتبرهن هذه الصفقة على قدرتنا فى تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التى تتميز بالنمو المرتفع وبوجود وتأثير عالمى». ويملك الأمير الوليد -وهو ابن أخ العاهل السعودى، وقدرت مجلة «فوربس» ثروته فى مارس بنحو 20 مليار دولار- 7٪ فى «نيوز كورب»، وقد كشف عن خطط لإطلاق قناة تليفزيونية إخبارية. وقالت شركة «المملكة القابضة» التابعة للأمير الوليد فى بيان، إنها والأمير اشتريا حصة فى «تويتر» بعد أشهر من المفاوضات. ويتيح موقع «تويتر» للمستخدمين إرسال رسائل من 140 حرفا إلى مجموعات من المشتركين، وهو أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعى شعبية، إلى جانب «فيسبوك» و«زينجا». ويبلغ عدد المستخدمين النشطين للموقع أكثر من 100 مليون مستخدم، يدخلون إليه مرة واحدة شهريا على الأقل.