«يا حسام ساكت ليه، سايب الجامعة لشادي ليه» و«شالوا داخلية وجابوا حربية والعصابة هي هي»، بهذه الكلمات وغيرها صرخ العشرات من موظفي وإداري جامعة القاهرة لليوم الثاني علي التوالي متظاهرين بين قبة الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات مع إنعقاد المجلس بحضور الدكتور حسين خالد -وزير التعليم العالي الجديد- محتجين علي بقاء اللواء «معتز ابوشادي» في منصبة كأمين للجامعة ممارسا كافة مهام عملة علي الرغم من تخطية للسن القانوني للمعاش منذ 16 أكتوبر الماضي، إضافة إلى اختياره لقياداته ومستشاريه من اللواءات المقالين علي المعاش وبعض من الذين لا يحظوا بأي قبول لدي الموظفين. كما رفض المتظاهرين سياسة الجامعة في استمرار اللواء المحالين علي المعاش وتعينهم كمستشرين، مؤكدين علي أن هذه السياسة الفاسدة ستقضي علي القيادات الشابة في الجامعة مهدرا الكثير من القيادات التي تسعي لخدمة الجامعة رافعين لافتات كتب عليها «لا لتعين المستشارين بعد سن المعاش». واحتج المتظاهرين علي تعين اللواء «معتز ابوشادي» ليسري إبراهيم كأمين مساعد للجامعة محتجين علي قرار اللجنة التي اختارته واصفينه بأسواء المتقدمين للمنصب، وطالب المتوظفين الدكتور حسين خالد، والدكتور حسام كامل بضرورة تطهير الجامعة من القيادات المحالة علي المعاش وعلي رأسهم اللواءات والمستشارين واستبدالهم بقيادات شابة جديدة من موظفي الجامعة، وإنتهاج سياسة الانتخاب لإختيار القيادات بدلا من التعين هاتفين «اصحوا وفوقوا يا موظفين مش هنقول لابو شادي أمين» و«انتخابات انتخابات بينا وبينكم الانتخابات». كما طالبوا بإلغاء عمل المستشارين الذين يتقاضوا عشرات الآلف دون أن تستفيد الجامعة بعملهم مؤكدين أن سياسة تعين المستشارين أهدرت الكثير من المال العام، وأضرت بمصلحة الجامعة. كما حذر الموظفين من الإبقاء علي «أبوشادي» و«إبراهيم» لأن ذلك سيحول الجامعة إلى حلبة من نار، ويشعل غضب الموظفين الذين أكدوا علي استمرار تظاهرهم أمام قبة الجامعة لحين الاستجابة إلى كافة مطالبهم مشيرين إلى أنهم يقومون بالإنتهاء من عملهم صباح كل يوم ويذهبون للتظاهر أمام قبة الجامعة.