أكد الدكتور محمد العوا أنه لا يمكن أن نقطع بنتائج الانتخابات النهائية بناءا على نتيجة المرحلة الأولى أو الثانية، ويجب علينا أن ننتظر حتى انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية لمعرفة نتيجتها، ولا يجب أن يقوم أحد بتخويف الشعب من الإسلاميين وسيطرتهم على البرلمان . وأوضح العوا خلال ندوة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية أقيمت أمس السبت أن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية حسمت فوز الإخوان المسلمين في الترتيب الأول ثم جاء في الترتيب الثاني السلفيين ثم باقي التيارات السياسية، وأشار العوا إلي أن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة وتمثل إرادة الشعب المصري بالفعل وأن الناخبين صنعوا بأصواتهم برلمانا يمثلهم ولا يستطيع أحد أن يطعن في نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، وأكد أن من يشكك في نزاهة الانتخابات يحول بين المصريين و الحرية و الديمقراطية . و أكد العوا أن المجلس الاستشاري مؤقت ولن يتدخل في مناقشة جميع القرارات المتعلقة بالقوانين والاتفاقيات الدولية بعد إنتهاء الانتخابات البرلمانية، وهذا المجلس سينتهي دوره بشكل تلقائي مع الانتهاء من الانتخابات الرئاسية و المجلس لا يعتبر إلتفافا على سلطات البرلمان ولكنه طريق بين إرادة الشعب والمجلس العسكري وأكد العوا على أن المجلس الاستشاري سيجتمع مرة واحدة إسبوعيا ويجتمع مع المجلس العسكري مرة في الشهر لمناقشة المواقف والقرارات وتصويب أي خطأ. وأشار العوا إلى أن مقر هذا المجلس سيكون في مركز إعداد القادة و كل من فيه يعمل متطوعا بدون مقابل، وسوف يستعين المجلس بخبرات من يراه مناسبا في المجالات المختلفة، وسيعقد المجلس أولي جلساته الرسمية اليوم الأحد، وأكد أن المجلس سيناقش مشروعان في جلساته الأولي هما مشروع قانون انتخاب رئيس جمهورية ومشروع قانون اختيار الجمعية التأسيسية. وأكد أن المجلس الاستشاري ليس له ميزانية مقرره من الدولة، وأشار العوا إلى أن مقر هذا المجلس سيكون في مجلس إعداد القادة ولا يوجد أيضا مصاريف تنقلات وبالتالي فهو عمل تطوعي مجاني دون مقابل