«رفضت تبرع ساويرس وأرسلت له شيكا بنكيا بعد ترشيحه أبو حامد، وقلت له الأخلاق تحتم عليك الإنحياز علانيه لمرشح بعينه»، كانت تلك الكلمات أول ما نطقت به جميلة إسماعيل مرشحة مجلس الشعب التي خرجت من المنافسة من الجولة الأولى للمرحلة الأولى. جميلة قالت «إن رجل الأعمال نجيب ساويرس قال لها، احترمك و مقتنع بك نائبة في البرلمان ولكن أبو حامد مرشح الحزب» فردت هي «الأخلاق تحتم عليك الاختيار» ثم اعتذرت عن قبول تبرعه. أما عن منافسها الدكتور محمد أبو حامد الفائز بمقعد الفئات بمجلس الشعب عن دائرة قصر النيل وعضو حزب المصريين الأحرار، فاتهمته الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل بمنح رشاوى للناخبين فى شكل بطاطين وهدايا للتصويت لصالحه، مضيفة أنه مارس العديد من الانتهاكات كتوجيه الأصوات فى الكنائس والتحالف مع أعضاء من الوطنى كالنائب السابق هشام مصطفى خليل لكسب المزيد من الأصوات. وتابعت إسماعيل موجهة حديثها لأبو حامد «استخدمت أساليب مبارك من رشاوي و بطاطين و شائعات وللأسف كان هذا آخر ما توقعته من مرشح حزب خرج من رحم الثوره». جميلة إسماعيل اعتبرت أنها عوقبت من الإخوان بعد انسحابها من قائمة حزب الحرية والعدالة وترشحها مستقله، ثم من ساويرس على عدم انضمامها لحزبه، وكلاهما رشح مرشحا آخر وأنفق ملايين. جميلة قالت “لم تؤلمني ملايين ابوحامد بقدر ما آلمني توجيه أصوات الكنائس بعيدا عني، وعن من حارب من أجل الأقباط من قائمة «الثوره مستمرة». جميلة اسماعيل عبرت عن شعورها بعد الهزيمة بالقول «اجمل ملامح المعركه كانت قبل ظهور النتيجة عندما بادر كافه المرشحين من كافه التيارات، بتأكيد رغبتهم في دعمي في حالة الإعادة».