ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مراسلها «إلداد بيك» تنقل بين المتظاهرين في ميداني التحرير والعباسيىة وأنه إلتقى الكثير من المتظاهرين. وفي تقريره الذي كتبه تحت عنوان «إلى جوارالتحرير»، قال مراسل الصحيفة الإسرائيلية أنه «تم بالأمس الجمعة تنظيم تظاهرتين كبيرتين بالقاهرة، الأكبر كانت «تظاهرة الفرصة الأخيرة» التي نظمتها القوى الثورية، والتي كانت كالعادة في ميدان التحرير. أما الأكثر مغزى فقد كانت «تظاهرة الصوت المصري الصامت» والتي شهدها ميدان العباسية، غير بعيد عن وزارة الدفاع المصرية، ومقر المجلس العسكري الأعلى. وقال المراسل «الكثير من المصريين توجهوا إلى التظاهرة في العباسية من أجل الإعراب عن تأييدهم للجيش المصري ومعارضتهم لمطالب القوى الثورية التي تطالب بانتقال فوري لصلاحيات السلطة من الجيش إلى المدنيين». مصر لا تُحكم من ميدان التحرير «هكذا أشارت لافتة عملاقة طغت على المشهد في الميدان الكبير، والذي يشهد حاليا بناء محطة مترو أنفاق جديدة». وأشار المراسل الإسرائيلي أنه لاحظ حمل أحد المتظاهرين فى العباسية صورة محمد البرادعي، أحد المرشحين الرواد للرئاسة، غير أن صورة البرادعي ظهرت بينما كان يرتدي قبعة عليها علم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكُتب على الصورة «الشعب يقول لك ارحل من هنا». وقال المراسل «بالنسبة للمحتشدين، فالبرادعي هو السياسي المكروه للغاية لقد عاش 30 عاما في الخارج، فليعد من حيث أتى هكذا قال لي أحد المتظاهرين بالعباسية ، ولا يوجد له شئ ليبحث عنه هنا إنه يخدم المصالح الأمريكية وليست المصرية».