إلغاء معسكر المنتخب الأول الذى كان مقررا له فى الفترة من 28 نوفمبر الحالى حتى 5 من ديسمبر المقبل، قرار نهائى اتخذه الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى عقب اجتماعه ظهر أمس (الخميس) فى مقر الجبلاية بسمير زاهر رئيس الاتحاد، وذلك بسبب سوء الأوضاع الأمنية فى البلاد بسبب أحداث ميدان التحرير. أحداث التحرير ألقت بظلالها على موافقة المنتخبات الإفريقية فى الحضور إلى القاهرة للعب وديا أمام المنتخب المصرى، حيث رفضت منتخبات ليبيا وأوغندا وكينيا وسيراليون والسودان الحضور إلى القاهرة، خوفا من التعرض لأى أذى. ضياء السيد المدرب العام للمنتخب، قال: «نراعى ظروف البلد، ولذلك فقد قررنا إلغاء المعسكر، وتأجيله إلى ما بعد». المدرب العام كشف عن رفض الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى، اقتراح زاهر بتقليص مدة المعسكر واللعب وديا مع أحد المنتخبات أو الأندية العربية أو حتى الأندية المصرية، وهو ما اقترحه عليه زاهر، خصوصا أنه كان يرغب فى اللعب مع منتخب إفريقى قريب الشبه من المنتخبات التى سيلعب أمامها فى التصفيات المقبلة. وعن الفترة المقبلة أكد ضياء السيد أن الجهاز الفنى سيكون شغله الشاغل هو متابعة تدريبات أندية الدورى واستعداداتها لاستكمال المسابقة، بالإضافة إلى البطولة الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، التى يشارك فيها لاعبو المنتخب الأوليمبى. واختتم ضياء تصريحاته مؤكدا أن الجهاز الفنى كان قد وضع عينه على أكثر من 36 لاعبا جديدا لاختيار القائمة النهائية للمنتخب، ومن أبرزهم أحمد تمساح لاعب الداخلية وأحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلى وعادل مصطفى ومحمد شعبان لاعبا إنبى.