شهدت مدينة قنا أمس الثلاثاء أحداث عنف بين الأمن والثوار على الرغم من إتفاق المتظاهرين بقنا مع «اللواء محمد حليمة مدير أمن قنا» على البقاء فى ميدان الساعة للتنديد بأحداث التحرير على أن تخلى الشرطة الميدان بالكامل لهم، كما لعبت الجماعات الاسلامية بقنا دور الوسيط بين الطرفين حفاظا على الأمن بالمدينة. إستمر التظاهر سلمى إلى أن خرق الإئتلاف الاتفاق وتعمد إشعال الموقف بتحريض الاطفال والطلاب بإلقاء الامن بالحجارة مما دفع قوات الأمن من القاء القنابلالمسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وعن ذلك قال الشيخ بدر مخلوف أحد قيادات الجماعة الإسلامية بقنا بانه يوجه إتهام الخيانة أحد مؤسسى ائتلاف شباب الثورة مصطفى الجالس وهو «بخيانة الامانة» وذلك على خلفية الإتفاق الذى أبرمته القوى السياسية والاسلاميه والسلفيين أمس بإقصار التظاهر والإعتصامات بميدان الساعة بقنا وعدم الإحتكاك بقوات الأمن أو التظاهر بالقرب من مديرية أمن قنا وإستفزارهم بإلقاء الحجارة. واضاف مخلوف ان مصطفى الجالس قام بخرق الإتفاق وجمع عدد من الاطفال من أبناء محافظة قنا تتراوح أعمارهم مابين 12 إلى 15 عاما من المتواجدين بالميدان عقب بيان المشير طنطاوى ونظم مسيرة متوجها إلى مديرية امن قنا، واضاف مخلوف ان أبناء قنا وعدد من أعضاء الجماعة الإسلامية والسلفيين حاولو عمل لجان شعبية امام مديريه أمن قنا والتفاوض مع أعضاء إئتلاف الثورة الا أنهم رفضوا التفاوض وناشد مخلوف اعضاء ائتلاف الثورة وخاصة مصطفى الجالس بإتقاء الله فى ابناء قنا وفى الاطفال الذى يقوم بتحريضهم على الإحتكاك بقوات الامن.