بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة والإعلامية والناشطة السياسية، قالت أنها أثناء سيرها في شارع محمد محمود بجوارالجامعة الامريكية، حاملة زجاجات الخل والمياة، لمساعدة المتظاهرين المختنقين من الرصاص المطاطي والعنف المفرط وقنابل الغاز وإنقاذ الأرواح، فوجئت بأقتحام عدد كبير من أفراد الأمن المركزي للميدان، الأمرالذي جعلها تتجة لبعض الشوارع الجانبية، حتى لجأت إلى مستشفى ميداني في أسفل إحدى العمارات، لعلاج المصابين، موضحة ان المستشفى مليئة بالعديد بالمصابين بالعاهات المختلفة. وأضافت في تصريحات خاصة «للتحرير» أنها فوجئت بإقتحام أحد أفراد الأمن، برتبة عميد المستشفى الميدانى، قائلا «من فضلك تعالي معانا ولكني صممت على البقاء مع 8 شباب أو أكثر في المستشفى الميدانى منهم من هو إخواني ومنهم طلاب ومنهم موظفين»، وليسوا بلطجية على الإطلاق وبلا أية إيدولوجيات. وقام أفراد الأمن باخذ التليفونات والبطاقات من المصابين والموجودين بالميدان، وقالت بثينه «شفت أمامي عيال معدومة العافية من كثرة الضرب المفرط وكانوا مصممين يأخدوني بعيد لحمايتي ولكنى رفضت حماية للشباب». وأشارت المرشحة المحتملة للرئاسة، أنه دار حوار بينها وبين قائد الأمن، الذى إقتحم عليها المستشفى الميدانى، قبل الذهاب إلى مبنى وزارة الداخلية، حيث قال لها «لازم تيجي معانا احنا بنحميكي من العساكر اللى برة لو شافتك هتموتك». في اشارة منه للتنصل من المسئولية، مؤكده أنه دار حوار كذلك عن أيام ثورة يناير وعن وزيرالداخلية حبيب العادلي وتم الدخول في مناقشات حادة معه. وعن استقالة وزيرالثقافة د.عماد ابو غازى،قالت د.بثينة «للتحرير» أن استقالة غازى ،جاءت بناء على رغبه إبنته التي تم ضربها ضربأ مبرحا.