تصاعدت حدة تبادل الإتهامات داخل نقابة أطباء الإسكندرية، حيث شكت الدكتور إمتياز حسونة، عضو مجلس النقابة العامة عن قطاع شمال غرب الدلتا، من تعدي الموظفين عليها خلال زيارتها مقر النقابة بسموحة، لفظياً، فيما نفي الموظفين الواقعة مؤكدين على أن الأمر يعد مخالفاً للحقيقة. في الوقت نفسه، استنكر مجلس النقابة برئاسة الدكتور رفيق خليل – النقيب المنُتخب للواقعة، وأكدوا على أنه غير مقبول الأمر، ونرفض الإهانة في ذلك، معلنين عن تضامن مجلس النقابة بالكامل ومطالبة الدكتور خيري عبد الدايم بفتح تحقيقات موسعة في الموضوع. مصادر أكدت، أن سبب الخلافات بدعوى إثبات وجود إهدار للمال العام داخل النقابة حيث يريد أعضاء من المجلس الحالي كشفها، فيما تردد عن نيتهم في غلق مقر النقابة، معتبراً أنها حرب دائرة لتصفية الحسابات مع أعضاء النقابة السابقين. وفي المقابل أصدر موظفي النقابة بيان شرحوا فيه تفاصيل الواقعة، وحمل عنوان «الإعتداءات المتكررة من الدكتورة إمتياز حسونة وبعض أعضاء مجلس النقابة الفرعية على مقر النقابة بالإسكندرية». ذكر البيان، أن موظفي المقر فوجئوا بأحد أعضاء مجلس النقابة الفرعية، يحمل كاميرا للتصوير، ويسأل عن ممتلكات النقابة العامة وخطط اللجان وجدول الرحلات، وبسؤاله تبين أنه جاء ليتسلم المقر، وأنها أولى خطوات التعدي عليهم، فيما إعتادت الدكتورة إمتياز حسونة دخول مقر النقابة العامة وتوجيه التعليمات للموظفين مباشرة، دون إعارة الأطباء المشرفين على المجلس أو مدير عام النقابة أدنى تقدير، وتخط لدورها المنوط به. وتابع البيان، أنه سبق وأن تم لفت نظرها مراراُ، حيث سبق وأن تواجدت بمقر النقابة، في الوقت الذي تواجدت فيها إحدى الأطباء التي كانت تقوم بالتسجيل لاستخراج شهادة أخصائي، فقابلتها بشكل غير لائق، وأكدت لها أن هذه نقابة غير ذات صفة ولابد من غلقها في رسالة تهديد واضحة، جعلت الطبيبة في حال تشكك في وضع النقابة والمدير الإداري للفرع.