بقراره خوض انتخابات نقابة المهندسين أصبحت النقابة على صفيح ساخن، ووصل اشتعال المعركة الانتخابية إلى أقصى درجة بينه والآخرين، لكن طارق النبراوى، قرر أن يخوض حربا فى نقابة ظلت طوال الوقت محسوبة على الإسلاميين. النبراوى قال ل«التحرير» إن المرشحين الآخرين، المحسوبين على الإخوان المسلمين، من الشخصيات الهندسية المرموقة، لكن بعد غلق باب الترشيح بالنقابة ستكون هناك معركة انتخابية، وحوار حول قدرتهم النقابية على تحقيق أهداف المهندسين، مضيفا أن المهندس محمد بركة هو الحارس القضائى المسؤول عن تحديد موعد فتح باب الترشح وإجراء الانتخابات بالنقابة، موضحا أنه إذا كان المهندس أحمد محرم، الحارس القضائى المسؤول عن شؤون اللجان فى النقابة، يرى أنه صاحب هذه الصلاحيات فعليه أن يعترض. كلما طالت الفترة بين غلق باب الترشح وإجراء الانتخابات تكون هناك فرصة أكبر للمهندسين لمعرفة برامج جميع المرشحين ودراستها، وتساعدهم على حسن اختيار مرشحهم، فى رأى النبراوى، مضيفا أن سرعة إجراء الانتخابات دعوة كان يتبناها الإخوان بالنقابة، معتبرين أنهم الوحيدون المهيؤون لإجراء الانتخابات. النبراوى يعتبر أن إجراء الانتخابات على يومين أمر مكلف جدا ومعطل للمهندسين.