«تعاقدى مع حسين ياسر المحمدى سليم 100%، خصوصا أنى وقعت مع لاعب حر». هكذا بدأ ماجد سامى رئيس نادى ليرس البلجيكى، حديثه عبر الهاتف من بلجيكا ل«التحرير» تعليقا على أزمة المحمدى الأخيرة. سامى قال: «قبل أن أوقع مع حسين ياسر راجعت الموقف القانونى مع محامى اللاعب، وتأكدت أنه حر يحق له الانتقال لأى ناد، خصوصا أنه قد أخطر الزمالك منذ عدة أيام بفسخ التعاقد بينهما، لعدم حصوله على مستحقاته المالية». لوائح الاتحاد الدولى تنص -بحسب سامى- على أن أى لاعب يحق له فسخ العقد مباشرة، وإبلاغ ناديه بذلك حال تأخر مستحقاته المالية، لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر. رئيس نادى ليرس، كشف عن إرسال المحمدى خطاب فسخ التعاقد لنادى الزمالك، قبل أن يخطر اللاعب الاتحاد الدولى «فيفا» بهذا الأمر، واجتماع إدارة النادى الأبيض بحسين الثلاثاء الماضى، لمنحه مستحقاته المتأخرة، وأكد سامى أنه ليس معنى فسخ التعاقد أن حق اللاعب فى مستحقاته قد ضاع. وعن نادى الزمالك قال ماجد سامى: «أكن لهم كل احترام، وأنا لست طرفا فى أزمة ضدهم، وعليهم مراجعة موقفهم، ولا أريد معاداتهم، فالجميع يتذكر دفعى 50 ألف دولار لهم مقابل الحصول على خدمات رحيم أيو، الذى لم يقيده النادى، وكان من الممكن أن لا أدفع أى مقابل، ولكننى التزمت بكلمتى معهم»، مؤكدا أن اللاعب تلقى أكثر من أربعة عروض فى الدورى البلجيكى، وإن لم يوقع ليرس معه كان أى ناد آخر سيحصل على خدماته. لجنة شؤون اللاعبين فى بلجيكا -حسبما أكد سامى- ستقف بجوار حسين فى الدفاع عنه، خصوصا أنه يحمل الجنسية البلجيكية وموقفه سليم تماما.واختتم ماجد تصريحاته قائلا: «يجب أن تراعى إدارة الزمالك كون حسين موظفا مثله مثل باقى اللاعبين، ولديه التزامات مادية».