الانتخابات بالنسبة إلى فلول الوطنى السابق مسألة حياة أو موت، وهو ما يعنى الإطاحة بكل ما يعيق طريقهم إلى البرلمان، مخططات الفلول وصلت إلى مرحلة تهديد بعض نشطاء حركة 6 أبريل بالقتل، بسبب حملة «الدائرة السوداء»، التى يقودونها لعزل رموز الحزب المنحل شعبيا. الأمر لم يتوقف عند 6 أبريل، فقد أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أنها تلقت هى الأخرى تهديدات بالقتل والاختطاف فى عدة محافظات فى الجمهورية، بسبب استمرارها هى الأخرى فى حملة القائمة السوداء التى أطلقتها حركة 6 أبريل قبل أشهر، وشارك فيها عدد من الحركات السياسية، أبرزها شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وائتلاف شباب الثورة، وعدد آخر من النشطاء المستقلين وذلك لعزل رموز الحزب المنحل شعبيا، بعد ما أسموه مماطلة المجلس العسكرى فى تفعيل قانون الغدر ضد من أفسدوا الحياة السياسية. النشطاء طالبوا المجلس العسكرى بحمايتهم من تلك التهديدات التى ما زالوا يتلقونها حتى الآن، وضرورة تقديم الفلول الذين قاموا بتهديدهم فى وقت سابق بأنهم سيحولونها إلى بركة دم فى حال تطبيق العزل السياسى بحقهم، إلى المحاكمة.