أعلنت جامعة الإسكندرية تأجيل بدء انتخابات رئيس جامعة الإسكندرية، التي كان من المقرر إقامتها غدا السبت الموافق 12 نوفمبر، الأمر الذي سبب لها إرباكا شديدا، خوفا من الطعن على الطرق القانونية في حال عدم إجراء انتخابات العمادة في كلية الحقوق. كانت الدكتورة هند حنفي، رئيس الجامعة السابق، أصدرت قرارا قبل تقديم استقالاتها، بتعيين الدكتور أحمد هندي، عميد الكلية الحالي، لمدة 3 سنوات جديدة، وذلك بعد فوزه بالتزكية بعد حصوله تأييد مجلس الكلية، بحصوله على نسبة الغالبية من أصوات أعضاء هيئة التدريس باستمراره في منصبه، لتصبح كلية الحقوق الوحيدة من بين 22 كلية ومعهد، بجامعة الإسكندرية، التي لم تشهد أي انتخابات. وتبدأ غدا السبت اللجنة المشرفة على انتخابات كلية الحقوق، التي تضم كلا من الدكتور مجدي شهاب، والدكتور صابر عبدالهادي، والدكتور إبراهيم خليفة والدكتور محمد الفقي، في تلقى طلبات المرشحين، على أن تجرى الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل. فيما يبلغ عدد الأساتذة ممن لهم حق التصويت في الانتخابات نحو 40 أستاذا، في حين انتهت الكلية من انتخاب ممثلين عن الكلية للمجمع الانتخابي لانتخاب لرئيس الجامعة، وضمت كل من الدكتور جلال ثروت والدكتور محمد رفعت. وتجرى انتخابات العمادة في كلية الحقوق، الثلاثاء المقبل الموافق 15 نوفمبر، على أن يعقبه بدء إجراءات انتخابات رئيس الجامعة المقرر له الأربعاء المقبل، ويبدأ بانتخاب المجمع الانتخابي واللجنة المشرفة على الانتخابات. بينما لم تحدد مواعيد سير العملية الانتخابية والموعد النهائي لإجراء الانتخابات، على ضوء الاجتماع الذي سيعقده الدكتور عصام خميس، القائم بأعمال رئيس الجامعة. وتشير الدلائل إلى إمكانية حسم العميد الحالي لمقعده بالتزكية، إذا لم يتقدم أي من الأساتذة للترشح على المنصب. على صعيد الاستعدادات، بدأ الأساتذة الراغبين في الترشح لانتخابات رئاسة الجامعة في حصر أسماء أعضاء المجمع الانتخابي في كل كلية، وفرز انتماءات كل منهم. كما بدأت التربيطات بين أعضاء هيئة التدريس لحشد الأصوات والتصويت لصالح مرشحيهم أو من يدعموهم، وبخاصة في وجود الأساتذة المنتمين إلى لجنة الحريات، وحركة استقلال الجامعات، والإخوان المسلمين وعدد من القوى السياسية، في مواجهة الأساتذة المنتمين إلى الحزب الوطني المنحل والنظام السابق. فيما يعقد أساتذة حركة استقلال الجامعات، اجتماعات يومية بالكليات ونادي أعضاء هيئة التدريس، لحصر أعضاء المجمع الانتخابي ومحاولة الإتفاق على ترشيح عضو هيئة تدريس يتمتع بسمعة طيبة في أوساط المجمع الانتخابي.