وكأن الأوضاع «ناقص» أزمات بعد غياب البنزين من الأسواق تماما بسوهاج وتبعه السولار لدرجه جعلت لتر البنزين يصل لأكثر من 250 قرش بدلا من 90 قرش سعره الفعلى «قبل الأزمه» إلا أنها ليست المشكله الوحيده ولكن انتشار الباعه الجائلين يضع علامات استفهام كبير من أين يأتى البنزين للسوق السوداء. وتبعه السولار فقد وصل سعر «صفيحه» السولار إلى 45 جنيه بدلا من 12 جنيه فى الأوقات العاديه وكان المواطن ناقص أزمات. وكانت أحداث سوهاج الأخيره بقطع شريط السكه الحديد من سائقى السيارات الأجره اعتراض على غياب البنزين 80 والسولار والوعود من المسؤلين بتوفيرها كان لم يكن بعد أن استمر معانات المواطنيين من غياب الوقود. وكان التالته تابته فقد اكتمل المثلث بغياب اسطوانات البتوجاز من السوق تماما بسوهاج وسرعا ما إرتفع سعرها إلى 16 جنيه بعد غيابها تماما منذ أول أيام العيد. والغريب فى الأمر أن المسؤلين بمديريه التموين بسوهاج دائمين التكيد على توافر كل السلع وأن المشكله فى غياب الأمن الذى يتسبب فى انتشار البلطجيه فى محطات الوقود. ورغم انتشار العديد من الحملات الأمنيه المتاتبعه للباعه الجائلين للبنزين والسولار إلا أن المواطن العادى لم يلمس تغير أو توفر للبنزين أو السولار رغم القاء القبض على العديد من تجار السوق السوداء.