تتلقى لوسى الاتصالات التى تهنئها على دور عليّات فى مسلسل «سمارة» بعضهم يبدى ملاحظاته على تقارب السن بينها وبين غادة عبد الرازق «تجسد لوسى دور والدتها فى العمل»، والبعض الآخر يثنى على جرأتها فى الظهور بهذا اللوك «تؤدى دور راقصة فى مقهى فى أربعينيات القرن الماضى»، إلا أن أصحاب هذه الاتصالات يبادرونها بالسؤال: لماذا لا يذكر اسمك فى برومو المسلسل الذى يعرض على قناة سى بى سى، وكذلك بوسترات الدعاية التى اكتفت بصورة شريكتها فى البطولة غادة عبد الرازق؟ تتابع لوسى الحملة الدعائية وتشعر بالظلم، خصوصا أنها، بحسب ما أكدت، تعبت كثيرا فى التحضير للشخصية ورفضت من أجلها أدوارا كثيرة، ثم تحاول لوسى (40 عملا منها مسلسلا «كناريا وشركاه» و«جحا المصرى» وفيلما «كيد العوالم» و«ليه يا بنفسج») حل الأمر عن طريق الاتصال بالمسؤولين بالقناة لكن فى النهاية بقى الوضع على ما هو عليه، فتعود للمسؤولين فى شركة «كنج توت» منتجة العمل، وبدورهم يؤكدون عدم رضاهم عما وقع مع وعد قاطع بحل المشكلة فى أسرع وقت، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، بعد أن حكت صاحبة «سارق الفرح» و«ليالى الحلمية» و«أرابيسك» قصتها مع دعاية «سمارة» بطولة أحمد وفيق وحسن حسنى وزكى فطين عبد الوهاب، وإخراج محمد النقلى، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، اختتمتها بقولها: حسبى الله ونعم الوكيل فى من أهدر حقى. تكتفى لوسى «أم لطفل وحيد هو فتحى» برأى الجمهور والنقاد فى أدائها كما قالت، لأنهم أعطوها حقها وأجمعوا على قدراتها كممثلة، ورغم ضيقها من عدم الإشارة إليها فى دعاية المسلسل فإنها عادت وأكدت أن الدعاية لا تعتبر مقياسا للتقييم، مشيرة إلى أن الجمهور لا ينخدع بالدعاية «تليفزيون دبى هو الذى أعطانى حقى فى الدعاية وكان أكثر موضوعية، ولكن عموما ما يهمنى هو المشاهد الذى يهتم بالمسلسل، فالحكم الحقيقى للجمهور الذى يتابع الحلقات بشغف، وأعلم أنه لن يخذلنى، خصوصا أننى تلقيت ردود فعل طيبة على الشخصية وهذا الإعجاب لمسته من أولى حلقات العمل».