أقام حزب الحرية والعدالة مساء أمس الثلاثاء منصة لمرشحيه أمام ميدان المعديات ببورسعيد في إطار تهنئة المواطنين بعيد الأضحى المبارك. وسط حشود من الأهالي والتى خرجت لقضاء عيد الأضحى المبارك واستعرض مرشحي الحزب برنامجهم للنهوض بالمحافظة من خلال شاشة عرض كبيرة مع تعليق صوتى للمرشحين «محمد موافي وعبد الرحمن سليم والمهندس علي درة والدكتورة سحر الخضيري ومحمد عبد المجيد» الذين رافقو الركاب داخل المعديات للتعرف على مشاكلهم عن قرب. وتم خلال المؤتمر توزيع أوراق الدعاية للمرشحين الذين رصدو أنجازات النواب السابقين مثل الدكتور أكرم الشاعر القيادي الذي مثل المحافظة بمجلس الشعب دورتي2000 و2005 وتم فيهما الكشف عن ملفات فساد كثيرة مثل مشروع توشكي حيث قدم الشاعر فيه استجوابا إلى الحكومة يتهمها بالتزوير وبيع مصر للأجانب. فيما دعا الدكتور أكرم الشاعر جموع الشعب المصري إلي الخروج إلى صناديق الإقتراع لتغيير هذا الواقع الآليم الذي نحياه حتي نزيل 30 سنة من الفساد توغلت داخل شغاف الشعب المصري, خاصة مع الأهمية القصوي لهذه الانتخابات التي ستبني مصر كلها وتكون هي قاطرة مصر نحو التنمية. المهندس علي درة المرشح فئات علي رأس القائمة أكد خلال المؤتمر أن أهم أوليات أولويات حزب الحرية والعدالة هو النهوض ببورسعيد وقد أعد الحزب دراسة خاصة لجعله ميناء بورسعيد عالمي ينافس هونج كونج ودبي. ورغم قوة الإخوان المسلمين وحزب النور الا أن مرشحوا الكتلة المصرية من أعضاء حزب المصريين الأحرار أعلنو أنهم المنافس الأقوى ضمن 13 قائمة خاصة بعد أن سيطروا على كتل تصويتية كانت تحسب للإخوان والقوائم الأخرى بعد فترة عمل في صمت دامت 6 أشهر هي عمر الحزب. وأضافو أن الجانب الديني لن يمثل ضغط على التصويت لان المواطن لديه من الكثير من الوعي والثقافة ليكشف من يضحك عليه، وطالبو كل المنافسين بالشفافية دون إستغلال الدين لان الدين لله والسياسة من تشريع البشر. حزب الوسط اول الاحزاب التى تضررت من ظاهرة تمزيق لافتات الدعاية الانتخابية له وأعلن دكتور حسين زايد رأس القائمة المرشح للشعب, أنه تم تمزيق 6 «بنرات» أمام السوق الخيري لحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى لافتات قماش في أماكن مختلفة تم تمزيقها دون لافتات القوائم الأخرى. وقد شكل حزب الوسط لجنة مساء أمس للنظر في هذه المشكلة والحد منها خاصة وأنه الحزب الذي تميز بدعاية انتخابية معتدلة بالمقارنة بالقوائم الانتخابية الأخرى.