بعيدا عن أصوات الرصاص قررت الخرطوم أن تفتح جبهة مختلفة للصراع مع جنوب السودان، فبعد 4 أشهر فقط من انفصال الجنوب فتحت السودان جبهة ل«حرب شكاوى» ضد الجنوب. وكالة الأنباء السودانية أعلنت أمس الأحد أن السفير السودانى لدى الأممالمتحدة، دفع الله الحاج على عثمان، تقدم بثانى شكوى إلى مجلس الأمن ضد الجنوب، لدعمه متمردين فى الولايات الحدودية ب«جنوب كردفان والنيل الأزرق». السفير السودانى أكد أن بلاده تملك معلومات مفصلة حول كيفية تقديم جوبا الدعم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، عن طريق تقديم صواريخ مضادة للطائرات ودبابات وألغام، علاوة على توفيرها كتيبة مشاة لدعم الحركة فى مركز قيادتها بالكرمك فى ولاية النيل الأزرق، التى سقطت فى يد الجيش السودانى الخميس الماضى. «كلام فارغ»، هذا ما وصف به فيليب أجوير، المتحدث باسم الجيش الجنوبى، الاتهامات السودانية، حيث وجه بدوره اتهامات إلى الخرطوم بدعم معارضين جنوبيين للقيام بحركات تمرد.