قبل يومين استقل أبى وأمى وأختى وصغيرها تاكسى عائدين من زيارتى وفوق كوبرى 15 مايو نزل سائق ليتشاجر مع سائق التاكسى الذى يركبوه بسبب كشافات النور، وفجأة حمل الرجل الكوريك وحطم زجاج التاكسى وحاول الاعتداء عليهم بعد أنقالت له أمى حسبنا الله ونعم الوكيل.اتصلت بهم بالصدفة وكأن قلبى حاسس ففوجئت بالصراخ.نزلت أجرى وأستقل أول تاكسى لأصل إليهم.تحدثت مع الضابط محمد الصعيدى من إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية وقلت له ما حدث فحولنى على قسم العجوزة وأبلغت رسمياً بما حدث، وبعد وصولى إليهم وصلت سيارة نجدة فيها ضابطين بشوشين حديثى السن ثم بوكس كبير به عقيد محترم أكد عليهم»اللى ليه حق ياخده»..كتبنا المحضر وتصالح السائقين واعتذر البلطجى لأمى وباس يدها ودفع ثمن الزجاج المكسور.فكرت فى أن توجيه الشكر للمقدم محمد الصعيدى الذى طالما اشتكي من كتابتى ضد الداخلية حالفاً بحياة ولاده أن الداخلية اتغيرت وللداخلية على بعضهاقد يضعنى فى فئة الواصلين أو المتواطئين أو المكسورة عينهم، لكن هذا ما حدث ومن حق القارئ الذى يعرفنى ويقرأنى أن يحكم كما يريد على هذا المقال الذى حكيت فيه ما حدث حرفياً مع تأكيدى أن هذا الشكر ليس(كسرة عين)، فلازلت ضد التعذيب والبلطجة ولازلت أدعى على الداخلية، واكره اللى يقول آمين.