مع قرب موعد إنتخابات مجلس الشعب تشدد الخدمات العامة التى يقوم بها حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين وذلك لإكتساب المواطنين خلال تلك المعركة الإنتخابية حيث نظم الحزب بمدينة حوش عيسى قوافل طبية وبيطرية شملت الكشف والأدوية بالمجان لجميع المواطنين ووصل عدد المستفيدين بالكشف والعلاج المجاني إلى أكثر من 490 حالة من الرجال والنساء والأطفال وشملت القافلة عدة تخصصات ووزع القائمون على القافلة عدد 150 كارت الطبيب المجاني على المرضى في كافة التخصصات التي لم تشملها القافلة. كما قام الأطباء البيطريون بالكشف على أكثر من 120 رأس من الأبقار والماعز والأغنام وقاموا بالرش على الحيوانات التي في القرية بمواد وأجهزة تمنع عنهم الحشرات والأمراض. وفى نفس السياق قام الحزب بعمل قافلة حرفية للمدارس والتي بدأت بمدرسة عمر بن الخطاب للقيام على صيانته وشملت القافلة مجالات الكهرباء والنجارة والسباكة وذلك بحضور محمد عبد الكافي عبد اللا ومحمد عوض الزيات مرشحا قائمة الحزب ومصري كشيك والمهندس أحمد زهير مرشحا الفردي في الإنتخابات البرلمانية والذين كانوا مرافقين للقافلة. نفس الحال فى مدينة شبراخيت حيث نظم حزب الحرية حملة لصيانة المدارس والمساعدة في إعادة تأهيلها للطلاب بالمدينة وقد إشتملت الحملة على صيانة المراحيض و النجارة بالمدارس. إما فى قرية نظير بكفر الدوار فقد نظم الحزب معرضا خيريا كبيرا للأهالى حيث تم عرض العديد من السلع بأسعار مخفضة وبأسعار التكلفة وملابس أطفال وخضراوات وبقوليات. حزب النور بمدينة دمنهور قام بتوزيع بيان يحمل توقيعه على المواطنين بعنوان «مفاهيم ومصطلحات» وذلك فى إطار ما يدعيه من حملة توعية للمواطنين لمعرفة المفاهيم السياسية ولكنه وضع السم فى العسل فى هذا البيان وقام بتعريف بعض المصطلحات كما يراها السلفيون حيث عرف الليبرالية بأنها مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية وهى مذهب يرى حرية الفرد والجماعات فى اعتقاد ما يشاءون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق ووضع كل من احمد لطفى السيد ورفاعة الطهطاوى وإبراهيم عيسى وأيمن نور وفرج فودة وقاسم أمين ومحمد البرادعى وسعد زغلول من أشهر الليبراليين المعاصرين ! أما الدولة المدنية: فهى تقوم على ثلاث دعائم العلمانية أو اللادينية والقومية أو الوطنية بصرف النظر عن الدين والديمقراطية ونظرتها ضيقة تتعصب للوطن وتسعى لإستعلاء هذا الوطن وأبنائه على غيرهم، وغيرها من المصطلحات المغلوطة التى لم يعوا الى معناها الحقيقى بطبيعة الحال!