«الإيد البطالة نجسة»، هى الحكمة التى يؤمن بها محمود.ف، 81 سنة، الموظف بالمعاش، الذى قرر أن يتسلى ويشغل وقت فراغه بما يدر عليه ربحا وفيرا، ولسابق خبرته فى عالم الجريمة بعد أن اتُّهم فى 16 قضية تزوير فى محررات رسمية، فقد قرر العمل على تزوير وتقليد الأختام الحكومية وترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية. تحريات الإدارة العامة لمباحث التزييف بشرق الدلتا أكدت أن المتهم عاود مزاولة نشاطه فى جرائم التزوير، وبتقنين الإجراءات تم القبض عليه بالتعاون مع مصلحة الأمن العام، وبتفتيش مسكنه عُثر على دفتر إيصالات سحب رخص سيارات مزوَّر بالكامل يحتوى على 48 إيصالا خاليا من البيانات، وجميعها ممهورة بخاتم الشعار المقلد، وإكلاشيه مقلد باسم أحد ضباط الشرطة، وشهادة خبرة مزورة باسم أحد الأشخاص منسوب صدورها إلى إحدى الإدارات التعليمية، وممهورة بخاتم شعار الدولة، وبمواجهة المتهم اعترف بما نسب إليه، وتم تحويله إلى النيابة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.