خلال اجتماع مجلس إدارة الزمالك الذى استمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس، قرر مجلس الزمالك بيع عمرو زكى، مهاجم الفريق، إلى نادى سيفاس سبور التركى مقابل مليون يورو بعد أن تلقى النادى أمس عرضا رسميا من النادى التركى. ووافق حسن شحاتة، المدير الفنى للزمالك، على بيع اللاعب، لا سيما أن العرض المالى كبير وسيستفيد منه الزمالك لحل أزمته المالية، خصوصا أن خط الهجوم يضم حاليا أحمد حسام (ميدو) وأحمد جعفر بالإضافة إلى الوافد الجديد من المقاصة حسين حمدى، وأيضا كانت الإصابة التى أصبحت تلازم زكى من حين لآخر بسبب قرحة فى الركبة سببا آخر للموافقة على عرض النادى التركى. عمرو زكى، الذى سيحصل على مليون يورو فى الموسم، أكد ل«التحرير» أن الاستغناء عنه ليس غريبا، خصوصا أنه وجد تجاهلا من مجلس إدارة الزمالك، ولم يحصل على مستحقاته المادية أو حتى مصاريف علاجه التى لم يتكلفها الزمالك على الرغم من أنه لاعب فى الفريق الأبيض. زكى تعجب من موافقة الجهاز الفنى على رحيله على الرغم من أن حسن شحاتة أكد له أنه متمسك به ضمن صفوف الفريق. وأوضح اللاعب أن قرار رحيله ليس له علاقة بأحمد حسام (ميدو) مهاجم الفريق، مشيرا إلى أن مشكلاته مع ميدو انتهت تماما. وتمنى مهاجم ويجان السابق أن يعود للدورى الإنجليزى من جديد بنجاحه فى الدورى التركى مع سيفاس سبور. على صعيد آخر انتقل عاشور الأدهم، لاعب وسط الفريق، إلى صفوف الجونة مقابل 900 ألف جنيه بعد أن رفض اللاعب الانتقال للمقاصة فى صفقة تبادلية مع هانى سعيد. وأكد الأدهم ل«التحرير» أنه كان يريد استكمال تعاقده مع الزمالك، إلا أن رغبة الجهاز الفنى الجديد فى عدم وجوده حسمت انتقاله للجونة، مشيرا إلى أنه يتمنى أداء موسم أفضل مع فريقه الجديد. مجلس الإدارة قراراته لم تتوقف عند احتراف عمرو زكى وبيع عاشور الأدهم، بل قرر المجلس صرف 400 ألف جنيه من مستحقات حسين ياسر بعد الموافقة على تعديل عقد اللاعب ليحصل على 4 ملايين فى الموسم بعد أن هدد اللاعب بشكوى النادى للحصول على مستحقاته، ورضخ المجلس لشروط المحمدى بحصوله على مستحقاته المتأخرة ومساواته بعقود الفئة الأولى فى الفريق.