احتشد الآلاف من المواطنين فى ميدان التحريرلأداء،صلاه الجنازة على الشهيد عصام على عطا فى مسجد عمرمكرم،ثم دفنه فى منطقه البساتين. حيث انطلقت مسيرة حاشدة تحمل جثة الشهيد عصام على عطا،مساء اليوم «الجمعه» من أمام مقر مشرحه زينهم بالسيدة زينب،فور إنتهاء مصلحه الطب الشرعى من تشريح الجثة والحصول على تصريح الدفن متجهه إلى ميدان التحرير،عبورا بشارع القصرالعينى،والتى شارك فيها العديد من المنظمات الحقوقيه وشباب الحركات الثوريه مثل 6أبريل ولا للمحاكمات العسكريه وبعض الشخصيات العامه مثل جميله إسماعيل ونجل الدكتورأيمن نور،وردد الجميع هتافات للتنديد بحكم المجلس العسكرى ووزارة الداخلية «قتلوا عصام قتلوا مينا كل رصاصه بتقوينا،يا طنطاوى الثورة جاية إوعى تفكرها تكيه،وعصام مات مقتول والمشيرهوالمسئول،ولاهنخاف ولاهنطاطى إحنا أخدنا على المطاطى،والطنطاوى وزيرتعذيب زية زى الكلب حبيب،ويا شهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح،وعصام عطا يا شهيد حكم الثورة جاى اكيد ،وكلنا عصام على عطا» وقالت د.عايدة سيف الدوله،طبيبه نفسية فى أحد المنظمات الحقوقية،وإحدى الطبيبات التى حضرت تشريح الجثه،أنه بمجرد دخولها إلى المشرحه وجدت الشهيد ملقى على الأرض وتم تشريحه بالعين المجرده»،نافية وجود ايه ادوات علميه حديثة مثل الميكروسكوب او ايه ادوات دقيقه وفى تصريح مفاجئ،كشفت سيف الدوله عن وجود لفافه تم العثور عليها فى أمعاء المجنى عليه وقام الأفراد المشرحين بوضعها داخل برطمان،قائله «أن ما حدث لخالد سعيد هوما يحدث الأن لعصام عطا وإن اللفافه التى تم العثورعليها غالبا اقرب إلى لفاقه خالد سعيد». فيما قال سيد فتحى محامى الشهيد إن اللفافه التى تم العثورعليها هى لفاقه برشام،موضحا أنه سيتم اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه عقب صدور التقرير المبدئى وعينات التحاليل لمعرفه كافه الملابسات للحادث،موضحا إن القضيه تعد تكرار واضح لمسلسل خالد سعيد «2».
مواضيع مرتبطة * تظاهرات أمام مشرحة زينهم للتنديد بمقتل «عصام على عطا» على إيدى ضباط الداخلية بطره