مشاهير مصر في الفن والسياسة والصحافة والثقافة إحتشدوا بالأمس في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير لأداء واجب العزاء في الكاتب الراحل الكبير أنيس منصور، الذي توفي صباح الجمعة الماضي عن عمر ناهز 87 عاما بعد أيام قضاها في المستشفى متأثرا بإلتهاب رئوي حاد. كان في إستقبال جموع المعزين منى رجب الكاتبة الصحفية بالأهرام، ومحمد عبد القدوس، وأفراد من أسرته الذين إصطفوا لتلقي العزاء. وكان من أول الحاضرين لتقديم واجب العزاء حشد ضخم من الصحفيين المصريين من كل المؤسسات الصحفية، وبالأخص من الأهرام والأخبار ومجلة أكتوبر، وعدد من كبار الشخصيات السياسية والفنية والثقافية، عدا الشباب صغار السن من قراء ومحبي الراحل الكبير الذين جاءوا للمشاركة في وداعه وتعزية أسرته. الملحن الكبير محمد سلطان، زوج الفنانة الراحلة فايزة أحمد، وأحد الأصدقاء المقربين من أنيس منصور، بدت عليه ملامح حزن وأسى، في أول ظهور إعلامي له بعد غياب طويل عن المشاركة في المناسبات العامة، وألقى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق كلمة نعى فيها الراحل الكبير ودعا له بالمغفرة والرحمة. عدد كبير من المسئولين السياسيين السابقين والحاليين حضروا إلى سرادق العزاء، كان أسبقهم حضورا الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة، الذي ظل موجودا طوال العزاء، ولم يغادر إلا في نهايته، تلاه وزير الأوقاف الدكتور عطية القوصي، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان، وأسامة هيكل وزير الإعلام، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق، والمفاجأة الغريبة كانت في حضور أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، ثم في حضور الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، لتجمع المصادفة بين رئيسي مجلس الوزراء السابق والحالي في مفارقة غريبة! الفنان عزت العلايلي كان في مقدمة الحاضرين من الفنانين الذين توالى وصولهم لسرادق العزاء، منهم إيمان البحر درويش، محمود قابيل، حسين فهمي، محمد ثروت، خالد زكي، ويوسف شعبان.. ومن الفنانات سميحة أيوب، مديحة يسري، ليلى طاهر، نادية الجندي، رجاء الجداوي، لبنى عبد العزيز، ميرفت أمين. كما حضر السيناريست وحيد حامد، والإعلامي الكبير محمود سلطان، وممدوح الليثي، والدكتور علي السمان، والكاتب الصحفي رجب البنا، والفنان الكبير مصطفى حسين، وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر.