وصف الإعلامي مفيد فوزي حالة الإنفلات الأخلاقي التي تشهدها البلاد هذه الأونه ب«الصرف الصحي الأخلاقي» وطالب بإخراج العادلي إفتراضا من محبسه حتى يعود الأمن للشارع المصري إلى وضعه الطبيعي جاء ذلك خلال لقائه بالإعلامي معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة مساء أمس. وأضاف أن حالة البلطجة حاليا لها سعرها المعروف عند الجميع في الشارع المصري، وقال أن فيسبوك وتويتر يلعبان دورا خطيرات ومحوريا في نشر الفتن والشائعات بين الناس. كما نفى حيازته لكارنيه عضوية بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل أو انتمائه لأي حزب سياسي آخر، وشدد فوزي علي أنه ليس من الفلول، مشيرًا إلي أن إجراءه حوارات صحفية مع مبارك و10 وزراء داخلية عرب لا يعني أنه منتم للنظام السابق. وأشار فوزى إلى أنه أجري لقاءات مع شباب الثورة الذين ينظمون برامج توعية للمواطنين عن الانتخابات البرلمانية. وقال فوزي إنه لا يصدق الإخوان مشيرا إلي أنه لو كان جمال مبارك مرشحا في مقابل الإخوان فسيختار جمال مبارك، وأن الأقباط مرهوبون من السلفيين. وانتقد فوزي صعوبة بناء الكنائس، حيث قال «رخصة الكبارية يتم استخراجها في 24 ساعة رخصة الكنيسة في سنوات« .