الجميع يحذرون من الوقيعة بين الجيش والشعب، وفى كل مكان، حتى فى الموالد. كانت الليلة الكبيرة لمولد سيدى إبراهيم الدسوقى، فى مدينة دسوق، فرصة إعلان موقف عدد من مشايخ وأتباع الطرق الصوفية بشأن أحداث ماسبيرو وما صاحبها من توتر بين المجلس العسكرى والتيارات السياسية والشعبية. من حضر الليلة أكد ثقته فى المجلس العسكرى. المشيخة العامة للطرق الصوفية، أقامت احتفالا هناك، حضره بخلاف الأتباع والمريدين نخبة من علماء الأزهر والأوقاف. شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، قال إن أتباع الطرق الصوفية يقفون على مسافة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية على اختلاف أديانهم وتوجهاتهم الثقافية والفكرية والحزبية، ومنهم الأقباط، خلال الانتخابات البرلمانية. القصبى أضاف موجها خطابه إلى الحضور «مسيرة الإصلاح قد بدأت، فلا تسمحوا بالعودة إلى الخلف، ولنعلن جميعا أن مصر يد واحدة، وقلب واحد، ودم واحد، ولا فضل لمصرى على مصرى إلا بالإخلاص والعمل الوطنى».