جمع الحب بين باسم و هبه وإتفقا على أن يتوجا حبهما بالزواج، بأن يتقدم إلى أسرتها ليطلب يدها إلا أن أهلها رفضوا إتمام الزواج بحجة ضعف حالته المادية، رغم إلحاح الفتاه برغبتها فى الزواج منه، لارتباطهما بعلاقة «حب»، إلا أن إصرار أسرتها على الرفض دفعها إلى الاتفاق مع حبيبها على الزواج دون علم أهلها والهروب معه إلى أى مكان، واتفقا على أن يستمر هو فى العمل وأن تعيش معه فى شقة والده بحلوان، وفور غيابها وعدم عودتها إلى المنزل عقب انتهاء فترة العمل تقدم أهلها ببلاغ إلى قسم شرطة المقطم عن تغيبها وعدم عودتها. بدأ شك أسرتها يتجه نحو زميلها بالعمل الذى كان على علاقه بها، وتقدم لخطبتها ورفضه أهلها، وتوجهوا إلى مقر عمله بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، وقاموا بالإستعلام عنه وعن الفتاة فأخبرهم أحد أصدقائه فى العمل عن حصوله على إجازة زواج من إحدى الفتيات، ويقيم معها بشقة أسرته بحلوان. ظل أهل الفتاة يراقبون الموظف لمدة 3 أيام بعد إنتهاء الإجازة بمقر عمل بمدينة نصر وفى أحد الأيام شاهدوا الموظف عند خروجه من العمل وراقبوه حتى وصولوا إلى مسكنه بحلوان، وبسؤالهم لجيرانه عن زوجته أكدوا لهم أنه متزوج من فتاة تدعى «هبة» فتأكدوا أنها ابنتهم، واتفق أهالى الفتاة على خطفه فى اليوم التالى أثناء خروجه من العمل، حيث انتظره والدها وشقيقاها بسيارة، وما أن شاهدوه حتى قاما بجذبه داخل السيارة وفرو هاربين وتوجهوا به إلى شقة والدتها بالمقطم وجردوه من ملابسه وقيدوه بمقعد بإستخدام «جنزير»، وتعدوا عليه بالضرب وعذبوه، وقاموا بإطفاء السجائر بجسده إنتقاما منه لزواجه بإبنتهم دون علمهم، مما تسبب بإصابته بحالة إعياء شديد، واستمروا فى تعذيبه لمدة أربع أيام، إلى أن وصلت معلومات إلى ضباط مباحث قسم شرطة المقطم بوجود شخص متختطف داخل شقة بمنطقة المقطم. وبعمل التحريات تبين صحة المعلومات وبعد إستئذان النيابة العامة توجهت قوة من القسم إلى الشقة محل الواقعة، وبمداهمتها تم العثور على الموظف فى حالة إعياء شديدة ومصاب بجروح متقطعة فى فى أنحاء جسده، فألقت الشرطة القبض على كل من «إبراهيم.أ» والدة الفتاة وشقيقها «كريم» وبحوزته مطواة، تم إحالتهم إلى أحمد حسنى وكيل أول نيابة الخليفة، الذى أمر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وسرعة ضبط وإحضار «أحمد.إ» شقيق الفتاة الثانى، وعرض المجنى عليه على الطب الشرعى لبيان ما به من إصابات، واستدعاء الفتاة لسماع أقوالها.