قد يظن البعض أن شركة «اتصالات» حققت أهدافها بعد الفوز بعقد رعاية النادى الأهلى خلال السنوات الثلاث القادمة، لكن الحقيقة غير ذلك تماما، خصوصا أن الشركة تطمح فى الاستحواذ على النادى الأهلى بجميع قطاعاته، خصوصا قطاع الكرة، الذى فازت الشركة بالإعلان على صدر قميص الفريق الأول به، لكن هناك مشكلة كبيرة تعانى منها الشركة، وهى الخاصة بتعاقد نجوم الفريق الكبار محمد أبو تريكة، ووائل جمعة، وعماد متعب، ومحمد بركات، وأحمد فتحى، وحسام غالى مع الشركة المنافسة «فودافون» بعقود تمتد لعام 2013، بخلاف التعاقد مع المدير الفنى البرتغالى هو الآخر بعقد يمتد لعامين. «اتصالات» تسعى إلى التعاقد مع اللاعبين الجدد الذين انضموا إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وكان آخر اللاعبين الذين وقعوا على عقود مع «اتصالات» عبد الله السعيد نجم الإسماعيلى المنتقل حديثا للأهلى، وسبقه وليد سليمان المنتقل من صفوف إنبى، ولكن الحلم الذى لا يزال يراود مسؤولى «اتصالات» هو التعاقد مع اللاعبين الكبار، من خلال فسخ عقودهم مع الشركة المنافسة، وتعويضهم بمبالغ مالية أكبر، وهى الخطوة التى تستعد «اتصالات» لتنفيذها بعد فوزها بعقد رعاية النادى الأهلى، وفتح باب للمفاوضات مع عدد من اللاعبين الذين لم يرفضوا مبادرة «اتصالات»، ولكنهم يخشون من وقوع أى أضرار قانونية عليهم، ولذا فقد طلبوا بعض الوقت لدراسة الأمر من الناحية القانونية، حتى لا تقع عليهم أى أضرار قانونية. اللاعب الوحيد الذى قد يصعب التعاقد معه هو محمد أبو تريكة، نجم الفريق المتعاقد مع «فودافون»، بحملات إنسانية ومجتمعية.