وجهت فى مقال، أمس، رسالة إلى محافظ الإسماعيلية ليأخذ فى الاعتبار عدة نقاط قبل اختيار رئيس النادى الإسماعيلى، وتوقفنا عند المعيار الثالث.. ثالثا، عدم التجديد لأى لاعب فى الفريق بقيمة أكبر من مليون ونصف المليون، ومن يرفض عليه إحضار عرض رسمى للرحيل عن الفريق، لأنه لا معنى لأن يتحمل النادى عقودا بمبالغ كبيرة، ويحقق المركز الثالث، ويخرج خالى الوفاض من الموسم، دون تحقيق أى بطولة، ويتم وضع حد للعقود المبالغ فيها للاعبى الإسماعيلى. رابعا، الجميع يعلم أن اللاعبين الحاليين لم ولن يحققوا شيئا للنادى الإسماعيلى، وبالتالى سيكون وجود معظمهم، هذا الموسم، من أجل قضاء فترة يستطيع بعدها الانتقال دون مقابل لأى ناد، وبالتالى يجب الإسراع فى تحديد موقف هؤلاء، إما بالتجديد، طبقا لظروف النادى، أو بيعهم والاستفادة من العائد المادى لهذه الصفقات، مع العلم أن الإسماعيلى، هذا الموسم، لن يحقق بطولة مع هذا الجيل الذى ينتظر قرار الرحيل بعد ستة أشهر، ومن الأفضل أن تنتعش خزينة النادى بمبلغ قد يصل إلى 25 مليون جنيه، من وراء بيع هؤلاء اللاعبين. خامسا، فى حالة بيع هؤلاء اللاعبين يتم تخصيص مبلغ خمسة ملايين جنيه لقطاع الناشئين، وأن يتولى الكابتن محمد وهبة مسؤولية هذا القطاع، الذى أصبح مهلهلا، وذلك لما يملكه وهبة من قدرات وإمكانات عالية، فى هذا الموقع المؤثر، وسيكون مطالبا بتصعيد ثلاثة نجوم على الأقل سنويا للفريق الأول. سادسا، أن تتم الاستعانة بالألمانى ثيو بوكير، وهو مدرب قدير، وله تجارب ناجحة مع الإسماعيلى، خصوصا أنه يجيد التعامل مع النجوم الصاعدة، واللاعبين صغار السن، ولديه قدرة فائقة على العمل مع ناشئى النادى من قبل، والذين أصبحوا، حاليا، من أفضل لاعبى الكرة فى مصر، وستكون مهمته الأساسية تكوين فريق قوى على مدار موسمين، أو ثلاثة مواسم، على أقصى تقدير، بفضل من سيتم تصعيد وحصول على الفرصة من مواهب القطاع. سابعا، أن تتم مصارحة الجماهير بأن الإسماعيلى يعيد تكوين فريقه، ويعد لفريق محترم بعد عامين من الآن، لتكون الجماهير هى الداعم الأول لناشئى النادى، ليكونوا خير من يحمل اسم فريقهم فى المستقبل، ولا تكون الوعود كاذبة، لأن المصارحة هى أهم عناصر النجاح. ثامنا، الإبقاء على العناصر الصغيرة فى السن، والعمود الفقرى للفريق، المتمثل فى حراسة المرمى، وعبد الله الشحات، وإبراهيم يحيى، والسولية، واللاعبين الأفارقة، مع الإبقاء على العناصر التى ترغب فى البقاء، ولديها الرغبة فى إعادة أمجاد النادى، وأعتقد أن الفريق ملىء بهؤلاء اللاعبين