لم يمنعه سنه من الإصراره على تحقيق حلمه، فعلى الرغم من بلوغه سن ال80 عاما إلا أن عشقه للغة العربية جعله يقدم على التطوع للتدريس، من أجل خدمة أهل قريته استجابة لوزارة التربية والتعليم التي فتحت باب التطوع للتدريس في المدارس شرط حصول المتطوع على مؤهل عالي تربوي، فتوجه فاروق طايع عبد الحليم غلاب - من مواليد قرية المقربية شمال مركز قوص بمحافظة قنا عام 1940 وحاصل على شهادة فنية متوسط عام 1959 أهلته للعمل بشكرة مصانع سكر قوص - إلى إدارة قوص التعليمية، رغبة في التطوع لتدريس اللغة العربية. وقال طايع إنه انتسب خلال عمله بالتعليم العام حتى حصل على ليسانس الآداب والتربية في اللغة العربية عام 1981 من جامعة أسيوط.وأوضح أن السبب في عشقه للغة العربية جاءت من خلال ملازمته لوالده الشيخ طايع وشقيقه الشيخ كمال طايع مأذون القرية الذي شيد مسجد، ظلا يعلمان فيه أطفال القرية علوم القرآن واللغة قرابة وقال طايع إنه انتسب خلال عمله بالتعليم العام حتى حصل على ليسانس الآداب والتربية في اللغة العربية عام 1981 من جامعة أسيوط. وأوضح أن السبب في عشقه للغة العربية جاءت من خلال ملازمته لوالده الشيخ طايع وشقيقه الشيخ كمال طايع مأذون القرية الذي شيد مسجد، ظلا يعلمان فيه أطفال القرية علوم القرآن واللغة قرابة نصف قرن، موجها الشكر لوزارة التربية والتعليم، والدكتور عربي أبو زيد مدير إدارة قوص التعليمية، لدعمهما المنظومة التعليمية بخبرات تساعد في سد عجز مواد التدريس ودمج الخبرات التربوية بين الأجيال. وأشاد أبو زيد بإقدام المشن ورغبته في التدريس فرغم كبر سنه إلا أنه يرغب فى العطاء لخدمة أهل قريته، مؤكدا أن باب التطوع مفتوح لمن يرغب في العطاء من التربويين والخبرات المهنية للاستفادة منهم ودعم الخبرات التربوية بين الأجيال.