تقدم النائب ماجد طوبيا، اليوم السبت، بطلب مناقشة عامة، حول نتائج تطبيق الاستراتيجية القومية للسكان "مصر 2030"، التي وضعها المجلس القومي للسكان لمواجهة قضية الزيادة السكانية وحلها، على أرض الواقع، خاصة أنه خلال الساعات القليلة الماضية وصل عدد المواليد وفقا للساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نحو 99 مليونا و944 ألفا ومن المتوقع أن يصل تعداد السكان خلال ساعات إلى 100 مليون نسمة، موضحا أن الاستراتيجية من المفترض أنها قائمة على 5 محاور، هي: تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، التعليم، دعم الشباب، تمكين المرأة، الإعلام. وتسائل طوبيا: "هل هناك متابعة لتفعيل هذه المحاور على أرض الواقع، وما آلت إليه الخطة الخمسية (2015 - 2020)، للاستراتيجية والتي ترتبط باستراتجيات أخرى ذات صلة، وهي مكافحة ختان الإناث، بما في ذلك وثيقة تمكين الأسرة، واستراتيجية الصحة الإنجابية، والحد من الزواج المبكر، هل أتت ثمارها على الأرض.وأشار إلى وتسائل طوبيا: "هل هناك متابعة لتفعيل هذه المحاور على أرض الواقع، وما آلت إليه الخطة الخمسية (2015 - 2020)، للاستراتيجية والتي ترتبط باستراتجيات أخرى ذات صلة، وهي مكافحة ختان الإناث، بما في ذلك وثيقة تمكين الأسرة، واستراتيجية الصحة الإنجابية، والحد من الزواج المبكر، هل أتت ثمارها على الأرض. وأشار إلى أن الزيادة السكانية لا تقل خطورة على المجتمع عن الإرهاب، حيث تقلل نصيب الفرد من الناتج القومي، وتنعكس بشكل مباشر وصريح على نتائج المشروعات القومية، ما يستوجب ضرورة تضافر الجهود جميعها، والوزارات والقطاعات المعنية بهذا الأمر، على رأسها وزارات الصحة، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الأوقاف، الإعلام يقع على عاتقها نصيب كبير فى هذه المهمة، مؤكدت أن الزيادة السكانية ليست قضية وزارة بعينها ولكنها قضية مجتمع بأثره ولا بد من التكامل.